برنامج علمي لدراسة التنوع البحري بجزيرة "ليلو"

وضعت المحافظة الوطنية بولاية مستغانم، برنامجا علميا لدراسة التنوع البحري بجزيرة "ليلو" في بلدية إستيدية، حسبما علم من المحطة الولائية للمحافظة. أوضح نفس المصدر، أن البرنامج العلمي وضع بالشراكة مع نادي "أوسيانيكا" للغوص والنشاطات المائية، ورابطة مستغانم للإنقاذ والإسعاف والنشاطات تحت المائية، يهدف إلى متابعة ودراسة بعض النباتات الموجودة على الجزيرة، التي تقع في الساحل الغربي لولاية مستغانم، لاسيما نبتة البوسيدون المحيطية.نظمت المحطة الولائية للساحل وشركائها، في إطار هذا البرنامج العلمي، زيارة لمعاينة موقع البحث، أطلقت خلالها مختلف النشاطات العلمية والبيئية، التي تتزامن مع اليوم العالمي للبحر (24 سبتمبر)، واليوم المتوسطي للساحل المصادف لتاريخ 25 سبتمبر، وتشمل هذه النشاطات التي تدوم سنة كاملة، تنظيم مسابقة للتصوير الفوتوغرافي للكائنات البحرية تحت الماء، بين الغواصين المحترفين، والقيام بعمليات تنظيف واسعة لهذه الجزيرة الصغيرة وللشاطئ المواجه لها، حسب المصدر.
قال رئيس نادي "أوسيانيكا"، السيد بلجيلالي مصطفى، إن "هذا البرنامج العملي، سيسمح بوضع إحصاء دقيق لمختلف الأنواع البحرية الموجودة بهذا الموقع، ودراسة خمسة كائنات بحرية هي؛ البوسيدون المحيطية والطحالب الحمراء من نوع "غليديوم سيسكسبيدال"، والخضراء من نوع "كوليبرا راسيموسا" وأولفا الخسية ونبتة خيار البحر". يشرف على البحث العلمي، أساتذة وباحثون مختصون في علم الأحياء البحرية، من جامعة "عبد الحميد بن باديس" بمستغانم، وفريق من الغواصين التابعين للنادي المذكور، الذين ستكون مهمتهم التصوير الفوتوغرافي للكائنات في وسطها الطبيعي واقتطاع العينات.
يطمح النادي الذي تأسس في أوت 2019، إلى إطلاق دراسة علمية أخرى، لمتابعة سمك "الهامور" أو الميرو الذي يعيش في الأعماق الصخرية لساحل بلدية إستيدية، متى توفرت الإمكانات التقنية والعلمية، كما أشار إليه ذات المتحدث.