الجزائر

برنامج حافل بالنشاطات الفنية والثقافية المركز الثقافي الجزائري بباريس يعرض أجندته



برنامج حافل بالنشاطات الفنية والثقافية المركز الثقافي الجزائري بباريس يعرض أجندته
صدر العدد الجديد من مجلة “كليلة” عن المركز الثقافي الجزائري بباريس، ويضم برنامج المعهد للثلاثي الأول من عام 2013، حفلات موسيقية، لقاءات، معارض، مسار وأفلاما وغيرها.
سيحتضن المركز الثقافي الجزائري بباريس، العديد من الحفلات، وفي هذا السياق، يقدم الفنان حسان كربيش حفلا في الطابع الشعبي من ألبوميه “يارب الرحمان” و«سيدي عبد الرحمان”، إلى جانب أغان لأساتذة هذا الطابع من الذين تأثر بهم، ويُعرف الفنان بحبه في المزج بين الشعبي والكلاسيكي، حيث قام بهذه التجربة ثلاث مرات، آخرها مع رئيس الكونسرفتوار بمنطقة نيفار مع أركسترا تضم 80 موسيقيا في الطابع الكلاسيكي، و5 من الشعبي.
وسيحيي الفنان كمال مصباح حفله بالمعهد، حيث ستكون له فرصة ثمينة لتقديم الأغاني التي ألّفها ولحنها لأول مرة أمام الجمهور ويحقق حلمه الكبير، حيث أنه في العادة يعيد أغاني المطربين القدامى في الطابع الشعبي والقبائلي من دون أن تكون له جرأة في تقديم إنتاجه الشخصي.
وسيعرف المعهد أيضا احتضان حفلات لكل من الهواري بن شنات، كهينة أفزيم، نور الدين سعودي ومحمد روان، بالإضافة إلى السوبرانو الجزائرية أمال إبراهيم جلول، أما في مجال اللقاءات والمحاضرات، فسيقدم الكاتب محمد بن شيكو كتابه الأخير “المُعطرّة، الحياة الخفية للسيدة مصالي الحاج”، أما الكاتب عمارة لخوص فسيتناول في لقائه مع محبيه الباريسيين، مسيرته في عالم الكتابة باللغتين العربية والإيطالية.
من جهته، يقدم آلان روسيو وروزا موساوي إصدارهما “الإنسانية المحظورة، 1954 -1962، يوميات أثناء حرب الجزائر”، يعقبها عرض فيلم” في عمر العشرين بالأوراس” لروني فوتيي بحضور ابنته مويرا شابدلان فوتييه، في المقابل سيقدم محمد زروقي وايلان ايرلغسان كراست كتابهما “آباؤنا الأعداء”.
وسطر المعهد الجزائري نشاطات عديدة احتفالا بعيد المرأة، وفي هذا الصدد، ستتم قراءة مقتطفات من أعمال آسيا جبار، ليلى صبار، مايسة باي، طاوس عمروش، تسعديت إيماش ونورة أسفال وغيرهن، وهذا تحت إيقاعات موسيقية، رفقة رسومات فريد بنيا، وهذا من تنظيم فرقة “القراءة بطريقة مختلفة” التي تأسست سنة 2001 من طرف الممثلة سيمون هيرو.
من جهتها، تعرض الفنانة رانية عماني لوحاتها احتفالا منها بعيد بنات جنسها، وبدأت الفنانة مسيرتها الفنية بتقديم أعمال استلهمت مواضيعها من رحلاتها الكثيرة في أصقاع العالم، حيث اهتمت بالحياة اليومية لشعوب النيبال، إفريقيا الغربية والهند وغيرها، لتهتم حاليا بالحياة الاجتماعية من خلال تقديم دروس في الرسم لأطفال الأحياء الشعبية، كما انخرطت في ملجأ يخدم النساء اللواتي يعانين من مشاكل، أما عن فنها، فهي الآن بصدد تحويل المواد المسترجعة إلى أعمال فنية، كما تستعمل الأكورال، الرسم الزيتي والنحت على المعادن، وستقوم بمناسبة عيد المرأة بعرض أعمال عنها تعبر عن مناطق قوتها وضعفها.
دائما وفي إطار الاحتفال بعيد المرأة، تقدم الفنانة دليلة عماري شايب تحفها المصنوعة من الزجاج، والفنانة تلميذة الفنان المختص في الزجاج مارك غروسفيتار، تحصلت على العديد من الجوائز الدولية، وتحاول في عملها إعطاء بصمة معاصرة لمواضيع أعمالها التراثية، وكذا الحفاظ على أصولها الجزائرية، أما آن ماري كارثي، فتقوم بترجمة مقاطع من نصوص المؤلفات الأدبية التي تحبها إلى رسومات، لتبني بذلك جسرا بين الأدب والفن التشكيلي، وأعطت الفنانة حيّزا كبيرا للأدبية آسيا جبار التي تأثرت بكتابتها، كما تأثرت أيضا بكتابات أخرى مثل كاتب ياسين، وسيلة تمزاي وياسمينة خضرة وغيرهم.
أما المهندس قاسي محرور، فسيعرض مجموعة من الصور حول المدن الجزائرية القديمة في الشمال والجنوب، والتي تبرز خصوصيات البناء الجزائري وجماله، بعنوان “قصور القصبة”، أما في مجال التكريمات، فسيكرم المعهد البروفسور بيار شولي الذي ناضل ضد ظلم المحتل الفرنسي وطالب باستقلال الجزائر وتحصل على الجنسية الجزائرية بشكل رسمي في جويلية 1963، وتوفي الطبيب والمناضل بيار شولي يوم 5 أكتوبر 2012.
وسيعرض في المعهد فيلم “صبيحة السبت مملة” لصوفيا جامع، وتمثيل ليتيسيا ليدو، مهدي رمضاني، سمير الحكيم ويانيس كوسيم، وتحصل الفيلم على جائزة الأولى للفيلم القصير بمهرجان كلارمون فيرون، ويحكي قصة مياسة التي تتعرض في الجزائر العاصمة إلى اغتصاب، فتدخل إلى بيتها وتجد أنابيب المياه معطلة، وفي الغد، تفكر في اتخاذ قرار إما أن تتصل بالرّصاص أو أن تذهب إلى الشرطة لتشتكي على مغتصبها، وسرعان ما تجد نفسها أمام هذا الأخير.
وسيتم أيضا عرض الفيلم الوثائقي “محمد قل لي” لأيوب لايوسيفي وجيرو يون، وهو بورتري للشاب محمد الذي يعاني من مشكلة ضعف البصر منذ ولادته، ووجد ضالته في أداء أغاني الشاب حسني، كما سيقدم أيضا الفيلم الوثائقي “قطرة الذهب، العيش معا” لبرونو لمسال الذي يحكي تعايش أناس من جنسيات مختلفة في حي باريسي، أما فيلم “19 حي مستغانم”، فيتناول حياة الفرقة المسرحية الوهرانية “إبداع”، تكريما للفنان الراحل عبد القادر علولة، أما في مجال الرقص، فتقدم سعيدة نايت بودة عرضا راقصا “ذاكرة الفرس”، في حين تقدم ثلاث مسرحيات وهي “السبت، ثورة” لرشيد اقبال وكتابة أرزقي ملال، “الهارب” وهو وان مان شو لفارس بوسعادة و”نافورة الذهب” لجونفياف بيونو وكلود شوفاليي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)