برنامج ثقافي ثري بالتزامن مع الدخول الاجتماعي

كشفت مصالح مديرية الثقافة والفنون لولاية باتنة عن تسطير برنامج ثقافي ثري لفائدة العائلات الأوراسية والأطفال بالتزامن مع الدخول الاجتماعي القادم، لإضفاء أجواء من الراحة والمُتعة طيلة شهر كامل، وذلك بالتنسيق مع مختلف المؤسسات التابعة للقطاع والجمعيات النشطة الميدان عبر كل اقليم الولاية.وأفادت مصالح الثقافة بأن المديرية وضعت برنامجا ثقافيا وترفيهيا ثريا من خلال تفعيل كل المؤسسات التي تشتغل في القطاع والتعريف بها، حيث يشهد المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي "عيسى جرموني" بوسط مدينة باتنة هذه الأيام أبوابا مفتوحة لفائدة الراغبين في الترشح للدخول إلى المعهد للسنة الدراسية الجديدة 2023 2024، من أجل تعلم أصول الفن والموسيقى والحصول على شهادات تكوينية تُؤهلهم دخول عالم الشُغل والإبداع في هذا المجال الثقافي.
كما حمل برامج العمل للقطاع العديد من البرامج الفنية والثقافية الواعدة على غرار تنظيم حفل تكريمي لفائدة الأطفال المُشاركين في معرض الرسومات المبرزة لهجومات الشمال القسنطيني ومُؤتمر الصومام، في الوقت الذي سيكون فيه عشاق الشعر والأدب مع أمسية شعرية من أداء ثُلة من شعراء الأوراس، إلى جانب تنظيم معرض للوحات الفنية التشكيلية بعنوان "ألوان الخريف" رسمتها أنامل فنانين تشكيلين تزامنا مع دخول فصل الخريف ابتداء من 10 إلى 14 من الشهر الجاري بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة.
وبخصوص التظاهرات ذات الطبع الروحاني والديني فستكون المديرية على موعد مع إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف عبر برنامج ثري سيشهد تقديم عروض إنشادية لجمعيات ثقافية وأخرى دينية محلية من باتنة وأخرى قادمة من عدة ولايات مجاورة بقاعة العروض بدار الثقافة.
والجدير بالذكر في الأخير، أنّ ولاية باتنة، أن مرافق قطاع الثقافة بولاية باتنة، محدودة العدد إذ تمتلكك دار ثقافة واحدة تتواجد بالقرب من مقر الولاية، ومتحفين اثنين فضلا عن المراكز الثقافية التي بلغت 14 مركزا ثقافيا و63 مكتبة بلدية منها 21 مكتبة قطاعية و4 مسارح على الهواء الطلق ومدرسة للفنون الجميلة تُضاف لها مدرسة للتكوين الجهوي للفنون تعمل في مجملها على دعم الثقافة والفنون.