يدخل النائب القاسيمي المهدي معترك الانتخابات تحت راية حزب الفجر الجديد، بعد أن طرد من التجمع الوطني الديمقراطي وجعبته فارغة هذه المرة، وهو الذي صال وجال بالبرلمان لعهدتين «1997 – 2002» و«2007 – 20012»، والتي لم يقدم فيها الشيء الذي انتظره منه شباب بلديته الهامل والولاية ككل. وحسب أصداء الشارع المسيلي، فإن مسيرته البرلمانية لن تشفع له هذه المرة، كما أن ارتداءه برنوس الزاوية لن يكون له الأثر الذي أنجحه سابقا وأوصله إلى قبة البرلمان لعهدتين سابقتين.وحسب ما يهمس به الشارع الهاملي، فإن هذه المرة لن تسلم الجرة، لأنه غير قادر على توحيد أصوات بلديته المشتتة والمتشعبة.
تاريخ الإضافة : 18/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حفيظة خ
المصدر : www.elbilad.net