الجزائر

برلمان.. «صوّر تربح»



الفضائح المتتالية و«المتهاوية» المستوى التي ورطت أكثر من مرشح برلماني خنقه لجامه قبل أن يرفسه جواده، تلك «الفظائع» الأخلاقية، كشفت «الستر» عن برلمان قادم، تشكلت ملامحه الأولى من عناوين مرشحيه ومرشحاته، فهذا قبض عليه بعنابة في سوق «جواري» حيث مزاد «الشرف» الجزائري تم بيعه إلى رعية فرنسية صورت حريمنا كما ولدتهن أمهاتهن عرايا، وتلك من تيزي وزو دخلت تاريخ الترشح من «بوابة» صورتك العارية معي، فادفع بالتي هي «أثمن» للنجاة مما هو أفضح..
ذلك هو مستوى من تقدموا إلى التشريعيات ليخطبوا في الشعب صوته حتى يصلوا إلى قبة «تشريع» يمكنهم من خلالها تعميم الخلاعة، وتلكم هي حكاية موعد وصفه الرئيس بالضرورة لصد ضراوة خارجية متربصة بنا، فإذا بساحة المعركة تفرز لنا كفرا بشبهة انتخابية يمكنها أن تسدل على كائنات تافهة المضمون سمة الحصانة التي تتيح لمن شاء منهم تصوير مستقبل البلاد في أي وضع مشين..
فضيحة مترشحة تيزي وزو مع عشيقها المفضوح وكذا ملحمة المنتخب العنابي مع تاجر الجنس الفرنسي، كشفتا أي «برلمان» نحن ناخبون، فالصور التي سقطت سهوا من «التحميض» قبل يوم العرض لا يمكنها أن تلغي فرضية أن «ما خفي كان أعظم». ومادام ذاك هو الحال وتلكم هي الصور المرتقبة، فاعذروا الشعب في كفره بجميعكم، لأنه كما أول الغيث قطرة، فإن أول العري البرلماني القادم، صورة وجدوها مرة في عنابة، ثم عثروا على شبهها بتيزي وز، وذلك في انتظار أن يمدد اختصاص التحقيق للكشف عن كم من «عارٍ» انتخابي لم يتم القبض عليه متلبسا بالتصوير والتشريع المخل ب«الحياة» بعد الحياء..




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)