برج بوعريريج: تزويد مساكن بالطاقة الشمسية وأخرى بالغاز الطبيعي

أشرف وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، خلال زيارته إلى برج بوعريريج، أول أمس، رفقة سلطات الولاية، على وضع حيز الخدمة لتزويد 40 سكنا بالطاقة الكهربائية و26 منزلا آخر بالغاز الطبيعي بمنطقة الظل "القزازة" ببلدية سيدي امبارك، كما وضع حيز الخدمة لتزويد 45 سكنا بالغاز الطبيعي بمنطقة الظل "أولاد بودينار" التابعة إقليميا لبلدية حسناوة.وقام عطار بوضع حيز الخدمة لمحول كهربائي ببلدية العناصر سيسمح بتدعيم التموين بالطاقة الكهربائية لعاصمة الولاية والذي تطلب غلافا ماليا بأكثر من 642 مليون دج. وأكد وزير الطاقة، على "ضرورة منح الأولوية للربط بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء لمناطق الظل والمستثمرين الفلاحيين ومناطق النشاطات الصناعية". وأوضح الوزير على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى هذه الولاية بأن "منطقة الظل" هي المنطقة المعزولة التي تنعدم فيها كل ضروريات الحياة "ما يفرض التكفل بها وربطها بشكل استعجالي بالشبكتين الغازية والكهربائية، حسب الأولويات المتاحة لمصالح الولاية".
وشدد عطار على أهمية ربط المساحات الفلاحية بالكهرباء كون هذه المناطق "تسهم بشكل فعال في توفير الأمن الغذائي ومناصب عمل". وأضاف بأن الأولوية في الربط بالشبكتين الغازية والكهربائية "لا بد أن تمنح أيضا للمستثمرين الجادين سواء الموجودين بالمناطق الصناعية أوخارجها لأنهم ينتجون ثروة ويوفرون مناصب شغل ويساهمون في التنمية الاقتصادية المحلية".
ولدى زيارته لمنطقة النشاطات "مشتة فاطمة" التابعة إقليميا لبلدية الحمادية والقريبة من عاصمة الولاية والتي ينشط بها 14 مستثمرا استفادوا من الربط بشبكة الكهرباء بصفة استعجالية في انتظار وضع محول كهربائي سيمكن عددا أكبر من المتعاملين الاقتصاديين من الإنتاج بكل أريحية، قال الوزير: "يجب أن توجه الطاقة للقطاعات المنتجة للثروة". وأشار بالمناسبة إلى أن 78 بالمائة من الطاقة المستهلكة عبر الوطن تستهلك على مستوى المنازل أو المتاجر وغيرها ولا تستغل في خلق الثروة.