ناشد أولياء تلاميذ ابتدائية عبد الحميد ابن باديس 2، ببرج الكيفان، وزير التربية الوطنية والسلطات المحلية، بالتدخل لإيجاد حل للأقسام الجاهزة بهذه الابتدائية نظرا لما تلحقه «مادة الأميونت» المصنوعة منها من أضرار تنعكس سلبا على صحة التلاميذ.يعود تاريخ إنشاء هذه الابتدائية التي تعد الأقدم على مستوى مديرية التربية لولاية الجزائر شرق، إلى سنوات السبعينات، حيث استدعى الارتفاع المطرد للتلاميذ استحداث أقسام جاهزة قصد استيعاب التلاميذ الملتحقين بها، وبالرغم من مرور أزيد من عشر سنوات، إلا أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا لإزالة هذه الاقسام وبناء أخرى جديدة لتفادي المخاطر المترتبة عن الدراسة بهذه الاقسام التي تخل في تركيبة صنعتها مادة «الاميونت» المسببة لعدة أمراض أخطرها مرض السرطان. وبالرغم من التقارير المرفوعة عن هذا الموضوع، إلا أن هذه الابتدائية بقيت على حالها ولم تشملها سوى أشغال إعادة التهيئة والترميم.
وحسب مصادر من مديرية التربية لشرق العاصمة، فإن هذه المدرسة لا تعد الوحيدة التي يفترض بالسلطات العمومية إزالتها نظرا للمخاطر الصحية المترتبة عن هذه الهياكل، وإنما تتعداه لتشمل مؤسسات تربوية أخرى يدرس تلاميذها في أقسام مجهزة باعتبار الحل الوحيد لمواجهة ظاهرة الاكتظاظ التي تشهدها المؤسسات التربوية بهذه المنطقة، لاسيما أن مديرية التربية لولاية الجزائر تضم أكبر عدد من المؤسسات التربوية نظرا لارتفاع عدد السكان القاطنين على مستوى الإقليم الشرقي لولاية الجزائر، بحيث وصل العدد الاجمالي للتلاميذ للمسجلين بالمؤسسات التربوية التابعة لهذه المديرية 272.970 تلميذ موزعين على مختلف الأطوار التعليمية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/09/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سارة
المصدر : www.djazairnews.info