واجهت فتاة، مؤخرا، أمام محكمة الحراش، رفقة شابين آخرين أحدهما خطيبها، جنحة تكوين جمعية أشرار والسرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة، بعدما أقدموا على السطو على منزل الضحية وسرقة كمية معتبرة من المجوهرات باستعمال نسخة من مفاتيح المنزل الواقع ببرج الكيفان. غير أن الغريب في القضية هو أن تتفق المتهمة وهي ابنة شقيقة الضحية، مع خطيبها وابني عمه على سرقة منزل خالتها التي تعيش عندها.حيثيات القضية، حسبما جاء على لسان المتهم الرئيسي، تتلخص في قيامه رفقة ابن عمه بالتسلل إلى بيت الضحية بتاريخ 5 مارس الماضي، مستغلين غيابها وعائلتها، واستعملا مفاتيح مصطنعة التي سبق أن استنسخها من المفاتيح الأصلية منذ شهر من يوم الوقائع، عندما زار خطيبته بمنزل خالتها، حيث أقر خلال استجوابه من طرف هيئة المحكمة بأخذ المفاتيح خلسة عن خطيبته ثم خرج بحجة شراء السجائر أين قام باستنساخ المفاتيح، ويعود بعد بضعة دقائق إلى المنزل مرجعا المفاتيح إلى مكانها.. مضيفا أنه منذ ذلك التاريخ وهو يخطط لدخول فيلا الضحية والسطو على المجوهرات الثمينة، وقد تسنت له الفرصة بعد شهر من الترصد مستغلا في ذلك خطيبته التي كانت تزوده بتحركات أفراد عائلة خالتها. وفي يوم الوقائع حضر المتهم رفقة ابن عمه حيث دخل المتهم الثاني في حين بقي هو خارجا من اجل الحراسة وقد طلب منه التوجه إلى غرفة الضحية بالطابق الثاني، وفتح باب الخزانة الأوسط الذي يحتوي على المجوهرات دون أن يمس بالمبلغ المالي الذي قدر بـ 60 مليون سنتيم.سميرة ب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : نبيل.ب
المصدر : www.al-fadjr.com