برج البحري السكان يطالبون بإزالة الغموض عن 381 مسكنا تساهميا

طالب سكان بلدية برج البحري بإزالة الغموض الذي يكتنف مشروع ال 381 مسكنا تساهميا المزمع إنجازه على مستوى منطقة “بن جعيدة”، والذي تم الإعلان عن قائمة المستفيدين منه خلال عهدة المجلس السابق.
وحسب بعض السكان، فإن قائمة الأسماء التي اختارها المجلس المنتهية عهدته كانت غير منصفة، بسبب اختيار أسماء لأشخاص يقطنون خارج برج البحري، الأمر الذي عارضه أغلبية طالبي السكن واعتبروه إجحافا في حقهم، حيث احتجوا على ذلك عدة مرات أمام مقر البلدية، لكن دون جدوى، مثلما أكد المتحدثون.
وأفادت مصادر محلية مطلعة، أن المجلس الشعبي البلدي الجديد لبلدية برج البحري، اصطدم بهذا الملف الذي تبين من خلاله أن 10 بالمائة من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم ضمن القائمة الاسمية للمستفيدين من السكن التساهمي يقطنون خارج إقليم البلدية، بينما فاق عدد الطلبات 5000 طلب، وهي في تزايد مستمر.
وفي هذا الصدد، ينتظر المجلس الجديد استلام الحصة السكنية الجديدة المزمع منحها لبلدية برج البحري قريبا، والتي سيراعي فيها مقاييس مضبوطة، لتمكين سكان البلدية من الاستفادة من المشروع، من خلال المعالجة الدقيقة للملفات، مع اشتراط توفر شهادة الإقامة التي ستكون ضرورية في الملف.
من جهتهم، يعتبر المنتخبون الجدد ملف 1000 مسكن تساهمي المبرمج على مستوى منطقة “الجزائر شاطئ”، من بين الملفات الثقيلة التي تواجه المجلس، كون المشروع تم هو أيضا الإعلان عن قائمة المستفيدين منه، لكنها واجهت معارضة من قبل السكان الذين رفضوا القائمة وطالبوا بإعادة النظر في الأسماء الواردة، غير أن هذه الأخيرة تمت المصادقة عليها ولا يحق للمجلس الشعبي البلدي الجديد الطعن فيها.
من جهة أخرى، تنتظر بلدية برج البحري كباقي البلديات الأخرى نصيبها من السكن التساهمي بصيغته الجديدة ضمن الحصة الولائية المعلن عنها من قبل والي الولاية، والتي تقدر ب 6000 مسكن كبداية أولى، تليها حصة إضافية توزع على البلديات، حسب عدد طلبات السكن وعدد السكان.