الجزائر

برامج ومسلسلات أميركية لإسقاط كيم جونغ أون



برامج ومسلسلات أميركية لإسقاط كيم جونغ أون
يقابل إمعان كوريا الشمالية في تطوير القنابل والصواريخ النووية إنتاج الحكومة الأميركية برامج إذاعية ومسلسلات تلفزيونية رامية لإسقاط نظام رئيس البلاد كيم جونغ أون.وكشفت صحيفة تايمز اللندنية في تقرير نشر أخيراً عن سعي حثيث للدبلوماسية الأميركية باتجاه إحداث خرق في جدار الرقابة والترويج الإعلامي المحيط بكوريا الشمالية وإعلام مواطنيها بما يحصل في العالم خارج تلك الجدران.وخصصت وزارة الخارجية الأميركية في هذا الصدد مبلغ 1.6 مليار دولار للمنظمات الاختصاصية بهدف دعم التدفق الحر للمعلومات بالاتجاهين إلى داخل كوريا وخارجها.ويمكن أن تتضمن الخطوة إنتاج وبث برامج إذاعية وتلفزيونية في الداخل الكوري وتعزيز مبدأ الحريات الشخصية بما في ذلك حرية التعبير والتحرك والتواصل الاجتماعي على أسس سلمية.وتنطوي الخطة على زيادة عدد الكوريين القادرين على الولوج إلى مشاهدة الأفلام والمسلسلات والأخبار التي يمكن تهريبها عبر ملفات إلى داخل أجهزة الحواسيب الخاصة بهم.ومع أنه من الصعب التأكد من مدى تأثير مثل تلك الخطوة على نشر الوعي في أوساط الشعب الكوري الشمالي فإن حيازة مواد توعوية من هذا النوع تعتبر جريمة من قبل نظام بيونغيانغ. وقد انتشرت بعض التقارير أخيراً التي تفيد عن عمليات تفتيش دقيق شملت منازل المواطنين كافة من قبل رجال أمن.وأشار روديغر فرانك الخبير في شؤون كوريا الشمالية بقوله: (ولّد الاستماع للبرامج الإذاعية والتلفزيونية بشكل طبيعي الانطباع بأن المتلقي أصبح شاهداً أكثر منه هدفاً. إن المحتوى المصمم خصيصاً لمواطني كوريا الشمالية من شأنه أن يغني تجربة المشرفين على إنتاجه إلا أنه خلافاً لذلك لا يعد بإنجاز الكثير).


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)