برامج تهيئة كبرى للطرقات والمقاطع بورقلة

في إطار تأمين السلامة المرورية ومكافحة إرهاب الطرقاتبرامج تهيئة كبرى للطرقات والمقاطع بورقلةتشهد بعض الطرقات والمقاطع تدهورا كبيرا من خلال كثرة المطبات والحر وغياب التعبيد وهذا ما يصعب حركة وسائل النقل وخاصة منها الحافلات وهذا ما يتسبب في بعض الحالات بحوادث مرور تكون نهايتها دامية وعليه فإن تهيئة الطرقات باتت ذات أولوية قصوى في هذه المرحلة.ق. مأدرجت عمليات لعصرنة والتكفل بالمقاطع المتدهورة من الطريق الوطني رقم 53 (أ) الرابط بين دائرتي البرمة الحدودية وحاسي مسعود حسبما استفيد من مسؤولي قطاع الأشغال العمومية.وسيتم ضمن هذه العمليات التي رصد لها غلاف مالي بقيمة إجمالية قدرها واحد مليار التكفل بتلك المقاطع على مسافة 43 كلم من هذا المحور الذي يصل طوله الإجمالي بين الدائرتين إلى 330 كلم وهو الانشغال الملح لسكان هذه المنطقة الحدودية وفقا لتوضيحات مدير القطاع حران بشير.ولهذا الغرض فقد شرع في دراسة العروض المقدمة من طرف مؤسسات الإنجاز لتحديد المقاولات التي ستوكل إليها مهمة تجسيد هذا المشروع حيث يتوقع أن تنطلق ورشات الأشغال في أواخر السنة الحالية يضيف ذات المسؤول.وبخصوص المائة كلم المتبقية والتي لا تزال هي الأخرى في حاجة ماسة إلى إعادة التأهيل فإنه ينتظر التكفل بها لاحقا في إطار مختلف البرامج التنموية كما أشار إليه.وذكر مدير الأشغال العمومية أن المقاطع الأخرى من هذا الشريان الحيوي للمنطقة أصبحت حاليا في وضعية جيدة بعد العمليات المنجزة في السنوات الماضية وهي لا تحتاج سوى إلى أعمال الصيانة الدورية وإزالة الرمال منها والتي كثيرا ما تتسبب في غلق الطرقات بالجهة ما مع يشكل ذلك من عرقلة لحركة مرور المركبات.ويكتسي الطريق البرمة - حاسي مسعود أهمية بالغة في كونه محورا رئيسيا لمرور المركبات المتجهة إلى حقول النفط والمؤسسات البترولية الناشطة بالمنطقة فضلا عن الأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي يتميز بها بالنسبة للتنمية المحلية وتنقلات السكان المحليين إلى عاصمة الولاية (أكثر من 400 كلم) مثلما أكد السيد حران.تجدر الإشارة أن ولاية ورقلة تتوفر على شبكة من الطرقات الوطنية والولائية والبلدية يفوق طولها الإجمالي 2.000 كلم علما أن 1.500 كلم منها عبارة عن طرقات وطنية وتوجد 64 في المائة منها بالعرق الشرقي مما يعرضها وبشكل مستمر إلى ظاهرة زحف الرمال مما يتطلب ذلك جهودا متواصلة للصيانة الدورية حسبما أشير إليه.