إن إعداد المعلم وتكوينه مهنيًا لم يعد أمراً ثانوياً، وإنما هومصيري تمليه تطورات الحياة، خاصة ونحن نعيش في عصر التحديات والتحولات الهامة وذلك من أجل الارتقاء بمهنة التعليم ونوعية المعلمين، ولقد ترتبت على هذه التغيرات الحديثة التي تجتاح العالم في السنوات الأخيرة في إعادة النظر في نظمها التعليمية بشكل عام، ونظام إعداد وتدريب المعلم بشكل خاص، وذلك من خلال برامج تزودهم بالمعارف التربوية التعليمية، وإكسابهم المهارات المهنية، وذلك استجابة للعديد من العوامل التي من أبرزها الوعي بالتغيرات الحادثة والتكيف معها، وذلك دعمًا لمكانة هذه المهنة وتمكينًا للمعلم من القيام برسالته الحقيقية في المجتمع وفقًا للمتغيرات السريعة والمستمرة التي تحدث في المجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علي أمحمدي - سالمـة أغيات
المصدر : مجلة البحوث التربوية والتعليمية Volume 3, Numéro 6, Pages 9-26 2014-12-31