كشفت مصالح مديرية أمن ولاية عنابة ارتفاع وتيرة نشاط أعوانها بشكل استثنائي خلال شهر رمضان، حيث أن 15 يوما منه فقط أسفرت عن تسجيل 230 عملية ضد الباعة الفوضويين الذين أوقف 5 منهم، فيما استرجعت 150 طاولة بيع غير قانوني، إلى جانب عمليات أخرى تخص الحرڤة، الاعتداءات وغيرها من الجرائم.في ذات السياق، وحسب ذات المصدر، فإن 19 ملفا يخص تجار الأرصفة متواجد لدى مصالح العدالة للفصل فيها، فيما تتواصل جهود تقليص المساحات التجارية غير القانونية عبر وسط مدينة عنابة من خلال تكثيف تواجد عناصر الشرطة الذين لا يمر يوم دون أن يقوموا بتوقيف تجار فوضويين وحجز مواد تجارية مختلفة. وأكدت ذات المصالح، على لسان مديرها العام ،استمرار حملات محاربة تجارة الأرصفة بالتعاون مع المصالح العمومية الأخرى، والتي يقع على عاتق بعضها وجوب تهيئة فضاءات خاصة بالمعنيين للحفاظ على العمران الحضري لولاية عنابة. من جانب آخر، تجدر الإشارة أن مصالح أمن الولاية كانت قد أمرت بتأمين المساجد، الساحات العمومية، وأماكن الترفيه والتظاهرات الفنية، منعا لأي طارئ قد يتسبب في حوادث مأساوية على غرار السنوات السابقة، ليبقى وقوع بعض الجرائم في خانة الشذوذ بسبب كونها منفردة حدثت بين أفراد الأسرة الواحدة، علما أن المصالح الأمنية كانت قد تمكنت في ظرف وجيز من توقيف الفاعلين عقب عملية التطويق التي خضعت له حدود الولاية مباشرة بعد وقوع جريمتي قتل خلال الأيام الفارطة، ما يعتبر توفيقا نوعيا يحفز على العمل أكثر لاستتباب الأمن في الولاية التي تشكل معبرا لتهريب البشر، المرجان والمخدرات، الأمر الذي فرض تحديا كبيرا تتعاون مختلف المصالح الأمنية على رفعه. وفي هذا الإطار يذكر أن 15 يوما فقط مكنت من استرجاع مصالح الشرطة 2500 قرص مهلوس، دون ذكر نشاط مصالح الدرك الوطني التي هي الأخرى تمكنت من استرجاع 5 كلغ من المرجان في بلدية وناد العنب، وكميات من الأقراص المهلوسة بعين المكان. وإلى جانب هذه العمليات تبقى عصابات الاعتداء هي الأخرى ضمن أجندة النشاطات، حيث تمت عملية تفكيك عصابة متكونة من 6 أفراد ينحدرون من منطقة البسباس بولاية الطارف كانوا يقومون بالاعتداء على المواطنين من خلال سلبهم ممتلكاتهم والاعتداء عليهم جسديا، الأمر الذي أحدث بلبلة واسعة تم وضع حد لها بعد توقيفهم. وفي هذا الإطار تجدر الإشارة أن كاميرات المراقبة كان لها دور في المساهمة بتسهيل عمل السلطات الأمنية، أين تتواجد أكثر من قضية تم التقاطها من خلال عدسات الكاميرات قيد التحقيق حاليا. وبالنظر لهذه الوقائع، أكدت المصالح الأمنية بمختلف فروعها تطبيق برنامج أمني ثان خلال ال15 يوما الثانية من الشهر الفضيل، إلى جانب عيد الفطر المبارك وعيد الاستقلال، مع تأمين كامل موسم الاصطياف الذي يعرف إنزالا غير مسبوق لزوار الولاية من جميع أنحاء الوطن وخارج الوطن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/06/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وهيبة ع
المصدر : www.al-fadjr.com