السيدة أمينة تعرضت لحادث مرور أليم في الصغر تركها عاجزة جزئيا عن الحركة لكن الأمر لم يحبطها بل زادها عزيمة وإصرارا لتحدي هذه الإعاقة.وفي حديثها للقناة الإذاعية الأولى أكدت أمينة أنها كانت تعيش حياة عادية كباقي أقرانها لكنها تعرضت لحادث مرور في صغرها جعلها في حالة يرثى لها نفسيا آنذاك وواصلت قائلة إنها تحدت نفسها وأرادت الاستثمار في مشروع لتبدل نظرة الآخرين نحو هذه الفئة من المجتمع.
أمينة لم تثنها الإعاقة على تخطي الصعاب وتحقيق طموحها بتحصلها على قرض وإنشاء مشروع خاص بها ففتحت محل للخياطة ورغم صعوبة استعمال أجهزة الخياطة للمعاقين وكثرة مسؤوليتها لأنها متزوجة وأم لثلاثة أطفال إلا أنها سابقت الزمن وتحدت النقص الذي تشعر به وكافحت للوصول إلى ما تطمح إليه فالإعاقة حسب قولها إعاقة الذهن و ليس الجسد فالأمل الإصرار هما سلاح الإنسان للوصول إلى مبتغاه فبرافو امينة ونتمنى أن تكون مثالا لكل يائس فالأمل يبقى دوما قائما في الحياة حتى أخر رمق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com