لي هذه الجُمَل الغريبَة تارة ً
وتَحَرّ ُجُ الحَرْفِ العَنيدِ يساري
وسخونة الزّمَن المُمَغنَط بالهَوَى
والحس حين يسيل في أوتاري
وجْهِي يُسَافرُ كلَّما مَلكُوا به
وجْهًا يُمَارس حِرْ فة السَّمْسَار ِ
لا بَدْر يقدر أن يَراك مُكَمَّمًا
وسَمَاك تعرف نُدْرَة الأقمار ِ
أسْتَحْضِرُ الرَّمَق الأخيرَ بروْعَة ٍ
كَيْ لا تُهَاجرَ نَشوَة الأذكار ِ
أستَحْضِرُ الوطنَ السَّمِينَ مُبَايِعًا
حتّى ألوذ بآخر الأ قدار
فخُطَاك ترْفضُ أن تراك مشَرَّدًا
وورَاك موْسِم أجْمَل الأزهار
أسْتَحْضِرُ العشقَ الدَّفِينَ فحوْله ُ
روح تُرَاقِص أهْدَأ الأمطار ِ
أسْتَحْضِرُ المَلَل اللّئيم وغرْبَة ً
سَاءَتْك حين نَسَوْك في الأدْوَار
أستَحْضِرُ البَوْحَ النّقِيَّ فبعضهُ
يُلْهِي الحَمَامَ إذا مَشَى بجواري
مَنْ أنت ؟ هل فتَّشْت نظرَة راهب ٍ
خَرَق السَّمَاءَ ورَقّ في الأنظار ِ؟
مَنْ شَرَّحُوك بِهِم لهيب مَرَارَة ٍ
عَصَفَتْ بِهِم فَعَمُوْا عن الأنوار ِ
وجَعِي يُحَاوِل أن يزف ربيعَه ُ
والمَهْرُ أن أرتاح في أغْواري
لا وهْمَ يَقدِر أن يَرَاك مُعَلَّبًا
ومَتى حَوَيْت تَفَاهَة الأحبار ِ؟ِ
ألِدُ العُذوبَة لا أ ُحِب حصافَتِي
وأغِيب حين أتيه في أسْتاري
ما زِلت أحمل ورْدَتَين مُغَامِرًا
لتَبرَّ نِي قَدَمَايَ في الأمْتار ِ
وجَعِي طَريًّا عاشَ يحْلم أن يرى
مُدُنًا تُمَازِح زَحْمَة الأمْصَار ِ
أحْيَاك يا مطر العَيَاء محايِدًا
وأ ُقِيم فوْق ترِسُّب الأضرار ِ
نَبَت المَسَاء على خرائط طيبَتِي
وَبَدَا أنيقًا ضائقًا بِنَهَاري
لا صَخْريَقدِر أن يُبِيدَ طرَاوَتِي
فَلُيُونَتِي سَبَحَتْ مع البَحَّار ِ
ألَم وألف بذاءِة بطَشَتْ بِه ِ
قلبِي فَحَوَّل وِجْهَة التّيّار ِ
سأ ُقَاوِم الصَّمْت المُفَبْرَك كُلَّمَا
كَتَمَت أصِيلك نَزْوَة التُّجَّار ِ
لِي هذه الجُمَل الغريبة كمْ وَعَت ْ
وَلَهًا تَشَكََل في أتون دَمَاري
سَأسُوق بين يدّيَّ أصعبَ غادة ٍ
رَسَمَت بِصَدْرِي أصعَبَ الأخطار ِ
لاُعِيد أعذ َبَ رنَّة سُكِبَت بِه ِ
وهَفَت إلى خَلوَاتِه قيثَاري
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : مجذوب العيد المشراوي
المصدر : www.adab.com