بدوي

أعاب نور الدين بدوي وزير التكوين والتعليم المهنيين تبعية الجزائر لبعض الدول الأجنبية على غرار تركيا الصين واسبانيا، فيما يخص اليد العاملة المؤهلة في مشاريع البناء، محمّلا المسؤولية في ذلك للأسرة والمدرسة والمحيط الاقتصادي .وبدا الوزير خلال كلمته، الإثنين، أمام ممثلي المجتمع المدني والمتعاملين الاقتصاديين ببشار، جدّ مستاء من هذه التبعية المطلقة والاعتماد الكلي على اليد العاملة الأوربية والأسيوية. وانتقد بدوي الوضع الذي تحياه البلاد على صعيد نقص اليد العاملة المؤهلة المحلية والتي وصفها بالحقيقة المرة التي يجب الوقوف عندها، مصرحا بالقول: "الكثير من التخصصات كان يمكننا القيام بها عبر تأهيل شبابنا ونرفع جميع التحديات"، أين برّر الوضع القائم الذي وصفه ب"الحقيقة المرة".وقال بدوي إن الحكومة وضعت تحدي "تأهيل اليد العاملة المحلية" نصب أعينها، وجعلت من قيمة التكوين "قيمة وطنية تضامنية" دون أن يحدد دلالة هذا المصطلح، وأضاف أنه على الجميع أن يؤدوا أدوارهم بداية من الأسرة، مرورا بالمدرسة والمحيط الاقتصادي.