بدوي

دعا وزير التكوين المهني والتمهين، نورالدين بدوي، أمس من ميلة، إلى ضرورة النهوض بقطاع التكوين المهني من خلال العناية بالتكوين النوعي للمتكونين في مختلف التخصصات، بما يواكب التطور الذي تشهده الحياة في المهنية وبما يتماشى ومتطلبات المجتمع الجزائري.وقال بدوي خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية ميلة إن وزارته تضع في مقدمة أولوياتها للنهوض بالقطاع وتطويره، عنصر التكوين ومنه تكوين المكونين، مؤكدا أنه أصدر تعليمات تلزم المؤسسات الأجنبية والوطنية المستثمرة في البلاد بتكوين ما بين 15 و20 بالمائة من المستخدمين تكوينا تقنيا يسمح بإدماج عدد من الأيدي العاملة داخل تلك المؤسسات.وحرص الوزير على ضرورة الاهتمام بتكوين وتأهيل اليد العاملة مع العمل على قطع الصلة باليد العاملة الأجنبية وضرورة الاعتماد على اليد العاملة المحلية المؤهلة والمكونة.ودعا الوزير بدوي إلى إنشاء مجلس شراكة يضم ممثلين عن القطاع والقطاعات الأخرى ذات صلة لخلق ديناميكية جديدة بين قطاع التكوين المهني والقطاعات الاستثمارية والتنموية والمقاولاتية، حتى يصبح قطاع التكوين المهني شريكا أساسيا في التنمية.وقال إن المجلس من شأنه أن يواكب ويرافق السياسات التنموية محليا ويكون قوة اقتراح لأي عملية تنموية. وركز الوزير على ضرورة العناية بنمط التكوين عن طريق التمهين الذي حقق نجاحا باهرا في الخارج ويمكن أن تكون له نتائج إيجابية في الجزائر.من جهة أخرى، حث وزير التكوين المهني والتمهين على ضرورة فتح تخصص في التقنيات الفلاحية بمراكز التكوين بميلة باعتبارها ولاية ذات طابع فلاحي.