بدريسي يؤكد انخراط اتحاد التجار طواعية في الحوار الوطني الجامع الذى دعا إليه رئيس الجمهورية

جدد أول أمس الامين العام للاتحاد للاتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين " عصام بدريسي " مرافقة الاتحاد توجهات الدولة الجزائرية سيما برامج رئيس الجمهورية خلال عهدته الجديدة ، وقال بدريسي أن الإتحاد كان في الصفوف الأولى للداعمين للرءيس خلال حملته الانتخابية وسيظل على العهد في مرافقة الإصلاحات والوعود التي أطلقها في سبيل تحسين القدرة المعيشية للواطن وتنويع الاقتصاد الوطني والرقي به ، هذا فضلا عن الانخراط طواعية في الحوار الوطني الجامع الذي دعا إليه . وخلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 68 لتأسيس الاتحاد التي جاءت تحت الرعاية السامية لوزيري المجاهدين وذوي الحقوق والتجارة ، ذكر بتاريخ الاتحاد الذي هو اعرق المنظمات الجماهيرية الذي أسسه مجاهدون من الرعيل الأول شاركوا في الثورة المجيدة وتصدوا للمستعمر الغاشم سيما في إضراب الثمانية أيام التاريخي ،وأمدوا الثوار بالمؤونة والسلاح ، مشددا على الرمزية التاريخية للذكرى و بعدها الاقتصادي ، كمحطة تاريخية فاصلة في مسار الثورة التحريرية وكفاح الحركة الوطنية والشعب الجزائري الذي رسم معالمها التجار والحرفيين-على حد تعبيره وحيا المتحدث بذات المناسبة كل اطارات الاتحاد ومن خلالهم كافة التجار والحرفيين الجزائريين وأصحاب الخدمات والمتعاملين الاقتصاديين المنخرطين والمتطوعين والمنتمين للمنظمة قبل أن يترحم على أرواح الشهداء و المجاهدين الذين أسسوا هذا الصرح النقابي الثوري العريق ودعا المنضوين تحت لواء الاتحاد إلى السير على درب الأسلاف و على نهج الوفاء لرسالة الشهداء والاستلهام من تضحياتهم لخدمة الشعب والوطن، بعد أن أسهموا في كفاح الحركة الوطنية والشعب الجزائري الذي رسم معالمها التجار والحرفيين، فكانت هذه الفئة سباقة لحمل السلاح ودحر العدو ومد الثورة بالاموال والمؤونة والرجال لتبلغ أهدافها قائلا " لاينبغي لهذه الذكرى أن تكون مجرد حدث عابر او مناسبة ظرفية بل لابد ان تكون محطة فارقة لتجديد التزامنا الجماعي مع الجزائر الجديدة المنتصرة " وهو الانتصار الذي ساهم فيه الاتحاد وإطاراته عبر الوطن في ملحمة عظيمة رسمو معالمها كما فعل عظماء نوفمبر من خلال خروجهم في حملات تحسيسية تحت شعار انتخب لتحافظ على السيادة الاقتصادية لوطنك لكل المحلات والأسواق عبر ربوع الوطن ".