بداية الجحيم بالكيلومتر الثالث والسائقون مستاؤون

عاد هاجس الاكتظاظ المروري بالمدخل الشرقي لعاصمة ولاية جيجل ليلقي بظلاله على زوار عاصمة الكورنيش وذلك موازاة مع شروع أولى أفواج المصطافين والسياح في التقاطر على الولاية بغرض تمضية العطلة الصيفية .وقد شهد المدخل الشرقي لعاصمة الولاية أو ما يعرف بالكيلومتر الثالث فوضى مرورية واكتظاظا كبيرين خلال الساعات الأخيرة وذلك بفعل عدم قدرة هذا المحور وتحديدا مفترق الطرق المؤدي إلى كل من وسط المدينة وشاطئ كتامة على احتواء آلاف السيارات المتوجهة إلى عاصمة الولاية وكذا الخارجة منها مما تسبب في طوابير طويلة للسيارات التي لجأ بعض سواقها إلى حيل جهنمية لتجاوز هذا الطابور سواءا بالسير في الاتجاهات الممنوعة أو حتى باختراق بعض المساحات غير المعبدة بدل البقاء لدقائق طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة .وقد تحول هذا المقطع من الطريق المؤدي إلى عاصمة ولاية جيجل إلى نقطة سوداء تستدعي حلولا سريعة لاسيما بعد تجميد مشروع النفق الأرضي الذي كان من المفروض أن يقام على مستوى المفترق المؤدي إلى وسط المدينة وذلك بفعل مخلفات سياسة التقشف الحكومية وهو النفق الذي كان من المفروض أن يساهم في حل هذه المشكلة بشكل نهائي بعدما رصد له غلاف مالي يفوق ثلاثين مليارا.