بدار عبد اللطيف وقصر الرياس :"الفارس" و"بواسطة الفن نتجاوز الإعاقة" من أجل ذوي الهمم

يتواصل بدار عبد اللطيف معرض "بواسطة الفن نتجاوز الإعاقة" الذي نظمته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع جمعية حرفة وأمل يتضمن الكثير من الأعمال المنجزة سابقا بورشات دار عبد اللطيف على غرار حرفة الجلد، الرسم الفسيفساء، الدوم وصناعة مواد التجميل.وفي معرض جماعي للفنون التشكيلية بعنوان "الفارس" يقدم مركز الفنون والثقافة بقصر الرياس، إبداعات خمسين تلميذا من "مركز الرياحين"، وهي جمعية خيرية تعنى بمساعدة الأطفال من ذوي الهمم.
تبرز أعمال هؤلاء التلاميذ، مختلف تقنيات الرسم والدعائم للتعبير عن الأحاسيس والانفعالات أو تشير إلى الكون، وتناولت معظم اللوحات المعروضة، علاقة التلاميذ بالبيئة الاجتماعية عبر ابداعات تمثل تجارب وأشياء من الحياة اليومية، وبالموازاة مع المعرض، تم عرض روبورتاج يظهر التلاميذ في ورشاتهم الإبداعية.
"بواسطة الفن نتجاوز الاعاقة" مستمر لغاية اليوم فيما يتواصل معرض "الفارس" إلى غاية 7 ديسمبر الجاري، وهما معرضان منظمان بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يتم الاحتفاء به في الثالث ديسمبر من كل سنة.