الجزائر

بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية وأبرز الرياضيين السفير البريطاني يعطي إشارة انطلاق حملة التحضير لأولمبياد 2102



 أعطى أمس سفير بريطانيا بالجزائر، السيد مارتن روبر، إشارة انطلاقة العد التنازلي لموعد الألعاب الاولمبية ,2012 التي ستتشرف بتنظيمها العاصمة البريطانية لندن.
وقد دعا السفير البريطاني إلى الحفل الذي السفارة رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، محمد حنيفي، وسفيرا البرازيل والصين، وكذا أبرز الوجوه الرياضية الجزائرية من مختلف الرياضات، على غرار اللاعب الدولي الأسبق رابح ماجر والبطل العالمي الأسبق نورالدين مورسلي، والبطل الأولمبي في الجيدو عمار ين يخلف، وكذا المصارعة سليمة سواكري، إضافة إلى بعض الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة. واختار السفير البريطاني أن تكون انطلاقة حملة التحضيرات للألعاب الأولمبية بمبادرة خيرية، خصصت للأطفال المعوقين ببلدية تيجلابين بولاية بومرداس. وقد ألقى السفير البريطاني كلمة على الحضور قال فيها إنه صارت تفصل بلاده   365 يوما لاحتضان الألعاب الأولمبية، مؤكدا أن بريطانيا ستشهد عدة تظاهرات رياضية وثقافية طيلة أيام السنة استعدادا للموعد الرياضي الكبير الذي سينطلق الصائفة القادمة بلندن، تاركا الانطباع بأن الحدث الرياضي الهام سيكون ناجحا، وبكل المقاييس مثلما وعدت به بريطانيا أثناء تقديم ملف ترشحها من قبل.  من جهته أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أن الجزائر تؤمن بقدرة لندن على تنظيم تظاهرة عالمية بحجم الألعاب الأولمبية، معتبرا أن هذا البلد لديه تقاليد في احتضان مثل هذه التظاهرات. وأضاف جنيفي إن الجزائر ستراهن في أولمبياد لندن على ثلاثة أو أربع رياضات، ويتعلق الأمر بالملاكمة وألعاب القوى، وكذا الجيدو. وقبل ان يختم كلامه أنه ممكن جدا أن يحقق منتخب كرة القدم المفاجأة ويخطف الأضواء مثلما حدث ذلك في البطولة العالمية العسكرية. وهو نفس الانطباع الذي بدا على البطل العالمي السابق نورالدين مورسلي، الذي أكد لـ''الخبر'' أن أولمبياد لندن هي فرصة بالنسبة له بمتابعة أبرز الرياضيين العالميين عن قرب، مضيفا أنه سبق له وأن أجرى عدة منافسات في مدن بريطانية حيث أن طبيعة وثقافة البريطانيين، حسبه، ستسمح بإنجاح هذا الحدث الرياضي الهام، الذي يطل علينا كل أربع سنوات، متمنيا أن تحصد الجزائر العديد من الميداليات، ويسمع النشبيد الوطني في سماء لندن.  من جهته بدا الدولي الأسبق رابح ماجر جد سعيد للدعوة التي وجهت له من طرف السفارة البريطانية، وأكد أن بريطانيا ستكون في مستوى الحدث خلال الألعاب الأولمبية القادمة. وتمنى ماجر أن تكون مشاركة الجزائر مشرفة في مختلف الرياضات، خاصا بالذكر المنتخب الأولمبي، حيث يتمنى أن يحجز مكانته في الأولمبياد ويتأهل. مشيدا بالإنجاز الذي حققه المنتخب العسكري، الذي حسبه، يمثله لاعبون محليون أكدوا أن الجزائر مازالت قادرة على العطاء وإنجاب لاعبين في هذه الرياضة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)