بحضور أفراد أسرة التحرير والطاقم الإداري ''الخبر'' تكرّم أفضل صحافييها وعامليها لسنة 2011

كرمت جريدة الخبر أمس، أحسن صحافي ومراسل وإداري، عرفانا لهم بالمجهودات التي بذلوها طيلة هذه السنة .2011 غصت قاعات الاجتماعات بالمقر المركزي للجريدة بالعاصمة،
بصحافييها وعامليها، الذين أبوا إلا أن يشاركوا المكرمين الفرحة.
 استهل المدير العام، مسؤول النشر، الزميل شريف رزقي، الحفل بكلمة أشاد فيها بالمجهودات المبذولة من طاقم الخبر التحريري والإداري طيلة هذه السنة. مشيرا إلى أن ما تم تحقيقه من نجاحات تم رغم العراقيل والصعوبات .
وأضاف رزقي: لا يوجد فرق بين صحافي ومراسل، لأننا جريدة قائمة أساسا على نقاط القوة وبوجه خاص قسم الجزائر العميقة التي يساهم فيها المراسلون بشكل كبير .
من جهته، نوّه الزميل كمال جوزي، مدير التحرير، في كلمته باهتمام الصحافيين بهذه المبادرة، واعتبره سلوكا محفزا لمسؤولي الجريدة على اتخاذ مبادرات أخرى . مضيفا أن تكريم الزملاء حفيظ صواليلي ومحمد شويرب ورابح مزعاش تم وفقا لمقاييس اعتمدتها لجنة قدماء صحافيي الخبر ، ومنها الحضور المتميز في الصفحة الأولى والتوفيق بين رئاسة القسم والكتابة الصحافية، والتفرغ لمساعدة الأقسام الأخرى، إلى جانب الصفات الانسانية والانضباط. ولدى تدخله، قال سعيد زوفاري، نائب المدير العام مكلف بالشؤون الإدارية، إن التكريم كان لمن يستحقه، وأشكر الطاقم الصحفي والإداري الذي يعد اللبنة الأساسية في مؤسسة الخبر .
وكان أول المكرمين المدير المالي بالنيابة رابح مزعاش، الذي  تسلّم جائزته من يد نائب المدير العام سعيد زوقاري تحت الزغاريد، ثم قام مدير التحرير كمال جوزي بتكريم الزميل محمد شويرب مراسل الخبر بولاية غرداية، فرئيس القسم الاقتصادي الزميل حفيظ  صواليلي الذي تسلّم تكريمه من يد المدير العام مسؤول النشر شريف رزقي.
وعبّر الزميل رابح مزعاش عن فرحته بالتكريم، الذي سيحفزه على بذل مجهود أكبر. وشكر مسؤولي الخبر على الثقة التي وضعوها فيه.
وقال الزميل محمد شويرب، أن التكريم سيزيده حماسا في إثراء جميع صفحات الجريدة. مضيفا كل شخص في الجريدة يستحق التكريم الذي أهديه لروح والدي رحمه الله، وأشكر كل من تتلمذت على أيديهم، بداية بأول رئيس للقسم الوطني كمال بوطارن ورئيس القسم الجهوي عزيز ملوك .
وعبّر الزميل حفيظ صواليلي، عن فرحته بالتكريم، وقال أرجو أن تبقى هذه المبادرة تقليدا راسخا داخل الجريدة، لأن هناك كثير من الزملاء من يستحقها بنفس القدر .