الجزائر

بحثا عن مساندين له وموازاة مع فشل مسيرته الثامنة أمس الجناح السياسي في تنسيقية التغيير يفكر في الاستنجاد بمنشقين عن الأفافاس



قال مصدر من الجناح السياسي في التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، إن بعض الأطراف تفكر في الاتصال بإطارات سابقة في حزب جبهة القوى الاشتراكية لدعم مبادرتها السياسية التي طرحتها قبل أسبوع، في الوقت الذي لم تباشر فيه اتصالاتها ولم تفصل في الجهات التي يمكن أن تتوجه إليها لشرح مقترحاتها السياسية.وأوضح المصدر وهو عضو في التنسيقية، رفض الكشف عن هويته، أنه لم يتم التطرق إلى الجهات التي يمكن استشارتها وإشراكها في مناقشة الأرضية، ما جعل بعض الأعضاء يفكرون في منشقين عن الأفافاس، لتقاسهم بعض الأفكار والمبادئ التي جاءت بها الأرضية، في غياب أطراف سياسية تؤيد التنسيقية في مسعاها.وأضاف المتحدث، على هامش المسيرة التي حاولت التنسيقية تنظيمها أمس، للمرة الثامنة على التوالي، بساحة أول ماي، أنه رغم مرور أسبوع على طرح الأرضية، إلا أنه لا يوجد نقاش جدي حولها، على الأقل في الوقت الحالي، بينما فضلت التنسيقية دراسة أمورها التنظيمية، على أن تتفرغ  في الأيام المقبلة الى الأرضية السياسية. وحول انقطاع سعيد سعدي، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن المشاركة في مسيرة التنسيقية، لم يقدم المصدر الأسباب، وقال إنه يجهل السبب الحقيقي لعدم حضور سعدي المتواصل إلى ساحة الوئام المدني، و”لا أحد في التنسيقية تساءل عن خلفيات هذا الغياب”. وإضافة إلى الغياب الملحوظ لسعيد سعدي، عما أضحى يسمى بـ” المسيرة السبيتة”، سجل أمس، شح كبير في عدد المشاركين، وحضر عدد قليل، قدر بحوالي 20 شخصا، من إطارات الأرسيدي والرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، الحقوقي علي يحيى عبد النور، الذين توافدوا إلى مكان المسيرة في حدود العاشرة والنصف صباحا، لتؤكد التنسيقية فشلها في تنظيم مسيرتها الثامنة منذ تأسيسها في 12 فيفري الماضي. كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)