بحث آليات محاربة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة

❊ التأكيد على الحلول السياسية لأزمتي مالي والنيجراستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، الذي يقوم بزيارة للجزائر.
وحسب بيان للوزارة، فإن اللقاء خصص لتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي، لاسيما تطورات أزمتي مالي والنيجر وآفاق بلورة وتفعيل حلول سياسية لهما.
وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب الاستقبال، قال السيد سانتوس سيماو بأن اللقاء تم خلاله إبراز أهمية العمل على إيجاد وسائل وصيغ فعالة لمحاربة الإرهاب، مضيفا أن "هناك توسعا للإرهاب في المنطقة. وعلينا أن نعمل معا لوقف هذا التوسع الذي يؤثر على تنمية بلدان المنطقة".
وتابع الممثل الخاص للأمين العام الأممي أن "هناك علاقة مستمرة بين الإرهاب والفقر، ولوقف الإرهاب يجب وقف الفقر أولا"، مشددا على أن "الإرهاب لا يمكن أن ينتصر في منطقتنا".