بحبوح يعرب عن ارتياحه للنتائج التي تحصل عليها حزبه في الانتخابات المحلية

تحصل على 159 مقعد بلدي و8 مقاعد ولائية
أعرب الأمين العام لاتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية نور الدين بحبوح، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة عن "ارتياحه" للنتائج التي حققها حزبه في الانتخابات المحلية، معتبرا ذلك "تشريفا" لتشكيلته. وأوضح بحبوح في ندوة صحفية أن حزبه شارك في 81 مجلسا بلديا موزعا على 23 ولاية وب 9 قوائم بالنسبة للمجالس الولائية، حيث تحصل على 159 مقعد بالمجالس الشعبية البلدية و8 مقاعد على مستوى المجالس الشعبية الولائية.
واعتبر المتحدث انخفاض نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق بمثابة "دليل على أن المواطن ليست له الثقة في العمل السياسي"، مما يشكل كما أضاف "عائقا للشرعية" ويتطلب "إعادة النظر في الممارسة السياسية". وفي هذا الشأن، أوضح بحبوح أن القوائم الانتخابية التي دخلت بها الاحزاب الانتخابات المحلية "لا تستحق من المواطن أن يضع فيها ثقته" لكون مستوى المترشحين، كما قال "غير مقبول بتاتا"، مشيرا الى أنه كان من المفروض أن تتقدم بمترشحين "يتحلون بالكفاءة والقدرة على تسيير الشؤون المحلية". وبخصوص التحالفات المنتظرة فيما بين الاحزاب ذكر الامين العام للحزب أنه تم إعطاء توجيهات لمناضليه ليكون التحالف مع باقي الاحزاب "استراتيجيا" قصد "كسب مناصب لتسيير شؤون البلديات تسييرا مثاليا". وفي رده عما سمى ب "التجاوزات" في هذه الانتخابات أوضح بحبوح أن "الأحزاب التي لجأت الى التنديد بالتزوير هي التي استعملته بفضل الامكانيات التي تمتلكها"، داعيا الاحزاب الى "اتخاد موقف موحد إزاء التزوير". وذهب بحبوح الى التأكيد على ضرورة إعادة النظر في النشاط السياسي لتتمكن الجزائر من "تحسين التسيير العقلاني والنزيه"، وذلك "بمنح الافضلية الى أصحاب القدرات والكفاءة". وبخصوص اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التي تضم أعضاء من مختلف الاحزاب، طالب بحبوح بأن يتم تشكيل أعضائها من "المستقلين" قصد "إعطاء المصداقية للعملية الانتخابية".