الجزائر

بجاوي يروي "سكوت فيجيرالد ومعاصريه في وجه هوليوود"



وقع الدكتور أحمد بجاوي، مؤخرا، بدار "القصبة" في الجناح المركزي ب«سيلا"، كتابه الجديد "سكوت فيجيرالد ومعاصريه في وجه هوليوود"، معتبرا في حديثه ل«المساء"، أن هذه الشخصية الأدبية أثرت السينما الأمريكية لسنوات، لكنها لم تلق ما تستحقه في أثناء حياتها.قال السيد بجاوي، إن سكوت شخصية أدبية مرموقة من الزمن الجميل، مضيفا أنه أعجب بها وبمسارها الإبداعي وتميزها، علما أنه اطلع على الأفلام التي كتب قصصها سكوت، أو التي اقتبست هوليوود نصوصها من رواياته المنشورة، وأنه طالما قدم للجمهور الجزائري هذه الأفلام، خاصة خلال تقديمه للحصة التلفزيونية "نادي السينما"، التي كانت تبث في السبعينيات على التلفزيون الجزائري.
أكد المتحدث، أنه أراد من خلال هذا الكتاب، التعريف بالعلاقة بين الأدباء وهوليوود، علما أن نسخة الكتاب الأولى والأصلية له كتبها بجاوي بالإنجليزية منذ سنوات، ثم بدأ ينقحه باستمرار وفق المستجدات، ذاكرا أن هذه الشخصية اقتبست مئات من أعمالها للسينما وأثرت فيها، تماما كما كان الحال فيما بعد لكتاب آخرين، كالكاتب العالمي ايمينغواي.
قال بجاوي، إن هوليوود احتاجت لهؤلاء واستدعتهم لتحول رواياتهم لأفلام سينمائية، وقبلوا بذلك، على اعتبار أن السينما أكثر غنى وربحا، بالتالي تدفع حقوقهم كاملة وتساعدهم على المزيد من الإبداع، عكس سوق الكتاب الذي لا يعطي الأرباح المرجوة، وزاد هذا الاهتمام خاصة بعد ظهور السينما الناطقة، التي تتطلب السيناريو والحوار والقصة المكتملة، وهنا أضاف أن سكوت وحده اقتبس من أعماله 18 فيلما هوليووديا، لكنه ظلم وكاد لا يذكر، ولم يكتب اسمه إلا في جنيريك واحد من الأفلام، ليستمر قمع الأدباء من السينما، ويتكبر عليهم المنتجون والمخرجون، وقد بقيت حكاية هذا الكاتب وزملائه مجهولة عند الجمهور عبر العالم.
للإشارة، أتى الجمهور للسيد بجاوي أفرادا وعائلات مستمتعين بالحديث معه، والتقاط صور معه، ولم يتردد هو في تقديم الشروح حتى مع الأطفال الذين رحب بهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)