الجزائر

بجاوي يتخلى عن منصبه كمستشار بوزارة الثقافة ويصرح لـ''الخبر'' ''بقيت معزولا عن القرارات السينمائية لسنة كاملة''



تخلى الدكتور أحمد بجاوي، المستشار غير الدائم بوزارة الثقافة ورئيس لجنة القراءة التابعة لصندوق الدعم السينمائي، بداية الشهر الجاري، عن منصبيه، بصفة نهائية، بعد عزله  عن قرارات المشاريع السينمائية الكبرى لمدة سنة كاملة، مقررا تكريس جلّ وقته  للتدريس والبحث، وكتابة المؤلفات السينمائية.   قرر الدكتور والسينمائي أحمد بجاوي، حسب مصادر مطلعة، تطليق مهامه، بصفة نهائية، في وزارة الثقافة، بدءا من منصبه كمستشار غير دائم لدى وزيرة الثقافة خليدة تومي، بعد أن انتهى عقده، مغلقا باب تجديده، وكذا رئاسته للجنة القراءة التابعة لصندوق الدعم السينمائي، بعد انتهاء الشطر الأول من عمرها الزمني المقدر بسنتين. وقصد التأكد من الخبر،اتصلتا الخبر بـالدكتور أحمد بجاوي، الذي أوضح قائلا: تخليت عن منصبي كمستشار غير دائم بعد اتفاق بيني وبين المسؤولين في وزارة الثقافة، ليكون اتخاذ القرار بعيدا عن المشاكل والصراعات، كما أني قررت الابتعاد عن رئاسة لجنة القراءة وعدم البقاء فيها، بعد انتهاء السنة الأولى من عمرها الزمني . وأضاف السينمائي أن قراره أتى بعد تفكير عميق، إذ ظل لمدة سنة كاملة معزولا عن المشهد السينمائي، بعد أن كان مشاركا في قرارات المشاريع السينمائية الكبرى، فيما سبق، ليصبح، اليوم، مستشارا دون استشارة ، موضحا طال صبري، وكنت منضبطا، لكن ربما وزيرة الثقافة خليدة تومي غاضبة مني . وأكد أحمد بجاوي أنه قام باتخاذ قرار الابتعاد عن المنصبين، في هدوء تام، مردفا انسحبت دون نية الدخول في صراعات مع أي طرف كان، أتمنى لهم التوفيق، كما أن الحياة يجب أن تحمل بعض التجديد، وهو ما سأفعله، سأستغل ابتعادي لتجديد أفكاري حتى لا تبقى جامدة . وكشف بجاوي أنه وبعد استخلاص الدروس والعبر، سيتفرغ للتدريس، مع تكريس وقته للطلبة والبحث، وكذا صياغة المؤلفات السينمائية، مضيفا كما سأخصص جزءا من وقتي لعائلتي التي تخليت عنها نسبيا في وقت سبق، نتيجة كثرة الانشغالات والنشاطات .  ويأتي قرار انسحاب بجاوي من منصبه كمستشار غير دائم لدى الوزيرة، بعد أن شغله لمدة 4 سنوات، بدءا من عام 2008 إلى غاية نهاية مارس الماضي، إلى جانب ترؤسه لجنة القراءة منذ .2009 يذكر أن للدكتور أحمد بجاوي تاريخا طويلاا مع وزارتي الإعلام والثقافة، حيث كرس كل حياته للخدمة العمومية، حيث ظل محافظا على منصب مستشار للسمعي البصري، بدءا من سنة 1976 بوزارة الإعلام مع رضا مالك، ومن عام 86 وعلى مدى 3 سنوات بوزارة الثقافة مع بوعلام بالسايح، وكذا سنة 2001 بـوزارة الثقافة مع محمد عبو، وصولا إلى سنة 2002 وعلى مدى سنتين، مع وزيرة الثقافة خليدة تومي، ليغادر منصبه بعد ظهور جملة من الخلافات، فتوجه إلى الأردن، حيث شغل منصب مستشار اتصالي في برنامج أوروبي متوسطي، فاستقر هناك لمدة 4 سنوات. 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)