الجزائر

بانهزامهم أمام المغرب بهدف مقابل صفر ‏الأولمبيون يقلصون حظوظ تأهلهم إلى نصف النهائي



وأوضح بودبوز أنه أحسن الاختيار عندما واصل اللعب في سوشو هذا الموسم، رغم العروض التي وصلته من بعض الأندية الأوروبية. وتابع: ''لقد سمح لي هذا القرار بتحسين مستواي أكثر، وذلك بفضل مشاركاتي المنتظمة في مباريات فريقي، وهو الشيء الذي أطمح إليه في ما تبقى من مشوار الموسم الجاري".
وينتهي عقد اللاعب الجزائري مع ناديه الفرنسي في جوان ,2013 غير أن ذلك لم يمنع عديد الأندية الأوروبية، لا سيما الانكليزية والإيطالية، من إبداء رغبتها في انتدابه، 
لكن طموحات تلك الفرق قوبلت برفض إدارة نادي سوشو تسريح لاعبها، موقف استحسنه بودبوز نفسه، باعتباره كان يرى أن موعد رحيله عن فريقه ''لم يحن بعد".
قمة مليئة بالإثارة

تعود فرق الرابطة الاحترافية الثانية لكرة القدم إلى أجواء البطولة بعد مشاركتها الأسبوع الفارط في منافسات الكأس، وستكون أبرز محطة في جولة الغد اللقاء المثير الذي يجمع رائد المجموعة أهلي برج بوعريريج وملاحقه المباشر فريق جمعية وهران.
و يعد هذا الموعد بمثابة امتحان حقيقي لكلتا التشكيلتين، اللتين حققتا إلى حد الآن نتائج مرضية في مسيرة البطولة سمحت لكل واحدة منهما بالتواجد في أعلى ترتيب المجموعة، ويرتقب ان يكون لقاؤهما الأول لهذا الموسم مليئا بالتنافس والإثارة، حيث أن فريق البرج، الذي فاز خارج قواعده في الجولة الفارطة، لا يريد تضييع فرصة اللعب بميدانه وأمام جمهوره لتحقيق انتصار ثمين يدعم به مركزه في المقدمة ويبتعد ولو ببعض النقاط عن منافسه الوهراني الذي تراجع مردوده مؤخرا، بعد تعادله بملعبه أمام مولودية بجاية في الجولة الفارطة وخروجه المفاجئ من كأس الجمهورية على يد شباب الحناية، حيث أحدث هذا الإقصاء حيرة كبيرة لدى أنصار الجمعية الذين طالبوا المدرب بن شادي بإحداث تغييرات جذرية داخل الفريق وتفادي الاعتماد دائما على نفس التشكيلة، ويعد موقف الأنصار بمثابة انتقاد صريح لبعض اللاعبين الذين نصبوا أنفسهم أساسيين في التشكيلة بينما تراجع مردودهم في المباريات الأخيرة.
كما يتضمن برنامج هذه الجولة مباريات لا تقل أهمية عن موعد البرج، بدءا باللقاء الذي يجمع بالقبة الفريق المحلي باتحاد سيدي بلعباس، إذ أن كلاهما سجل في الجولات الفارطة نتائج إيجابية.. فرائد القبة استعاد عافيته ويريد ان يؤكد ذلك من جديد أمام جمهوره، بالرغم من أن مهمته لا تبدو سهلة أمام تشكيلة عباسية تراهن في هذا اللقاء على تسجيل نتيجة ايجابية تسمح لها بالبقاء على مقربة من الرائد وملاحقه المباشر، مثلما هو الحال أيضا لفريق شباب الساورة الذي يستقبل اتحاد البليدة في لقاء يصعب فيه التكهن بنتيجته مسبقا، بسبب تكافؤ مستوى التشكيلتين، وينطبق الأمر كذلك على مباراة لقاء مولودية بجاية واتحاد عنابة، اللذين تراجعت نتائجهما في البطولة، في حين تبدو مهمة مولودية قسنطينة المتواجدة في وسط الترتيب، سهلة باستقبالها صاحب ذيل الترتيب اتحاد بسكرة.
ويتوقع أن يشتد التنافس في المباريات التي تجمع فرق مؤخرة الترتيب التي هي في حاجة إلى كسب نقاط مواجهتها من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، حيث سيكون عامل الملعب والجمهور حاسما لتحديد الفائز...
البرنامج
ملعب البرج : أ. برج بوعريريج - ج. وهران
مستغانم : ت. مستغانم - سريع المحمدية
بشار : ش. الساورة - ا. البليدة
بجاية : م. بجاية - ا. عنابة
باتنة : م. باتنة - أولمبي المدية
القبة : رائد القبة - ا.س. بلعباس
مروانة : أ. مروانة - ب. حيدرة
قسنطينة : م. قسنطينة - ا. بسكرة  

سجل 06 أهداف في شباك الخصم منذ انطلاق البطولة المحترفة الثانية، استطاع هو وزملاؤه ان يجعلوا فريقهم في ريادة الترتيب، انه مهاجم اهلي البرج بلقرفي وليد الذي فتح قلبه لجريدة ''المساء'' وأكد انه لم يخيب ثقة مدربه يونس افتيسان فيه، وكذا جمهوره، ويسعى لكسب ثقته اكثر فاكثر حتى يتحقق الهدف المنشود وهو الصعود الى القسم الوطني الاول ويكون هداف الموسم للقسم الوطني الثاني المحترف.
- كانت البداية صعبة، ولكنك في كل مرة تظهر بأداء جيد، ما هو السر في ذلك؟
* صحيح كانت بدايتي صعبة ككل الزملاء بسبب المستحقات المالية، ولكن منذ أول مباراة خاضعها الفريق امام مولودية قسنطينة وشاركت فيها، تحدث معي مدرب الفريق افتيسان وقال لي أنه سيضع ثقته في، وأعتقد اني من جهتي لم أخيبه، صحيح انني لم أسجل في المباراة الاولى ولكنني سجلت في الجولات التي بعدها.
- الواضح من خلال حديثك أنك مرتاح جدا في تجربتك الجديدة بالبرج؟
* نعم أنا مرتاح بنسبة 200 بالمائة، خاصة في ظل الأجواء الرائعة التي يصنعها انصارنا في المدرجات في كل مباراة، خاصة بصبرهم علينا، خلاف ما كان يحدث معنا الموسم الماضي، حيث في حال فشلنا في الوصول الى الشباك في ظرف 20 دقيقة، تجدهم يقلقون ويضغطون علينا، من واجبنا ان لا نخيب الآلاف من انصارنا.
-  سجلت أمام بسكرة هدفك السادس في اول موسم لك بالبرج وفي11 مباراة فقط...
* كما قلت لك بعد الصعوبات التي واجهتها في فترة التحضير لبداية الموسم، أشعر الآن وكأني ألعب في الأهلي منذ عدة سنوات، سواء تعلق الامر بمباراة داخل القواعد أو خارجها، وهذا لم يأت هكذا... بل بفضل  مساعدة زملائي، وأخص بالذكر هنا بلخير، أودني، فراجي وغيرهم، فلولا هذه المساعدة ما كنت ربما ظهرت بهذا المستوى.
- هل هذا معناه أنك تطمح إلى أن تكون هداف الموسم؟
* لا أخفي عليكم، صحيح أن طموحي الموسم الماضي كان الحصول على هذا اللقب الذي لم يكن من نصيبي، ولكن هذا الموسم اطمح إلى الحصول على لقب هداف القسم الثاني، ولن يكون هذا إلا بدعم زملائي الذين أعيد وأكرر أن لهم فضل كبير فيما أقدمه، على غرار بلخير الذي كثيرا ما كان وراء التميرة الاخيرة التي أسجل منها والعكس صحيح.
- ألا ترى أن إفتسان زرع فيكم فكرة الفوز لا غير في أية مباراة؟
* بالطبع، فالمدرب لديه خبرة وتجربة كبيرة في الميدان وهو من زرع فينا فكرة الفوز في أية مباراة نخوضها سواء داخل القواعد أو خارجها مهما كان اسم المنافس ومرتبته وطموحه، على غرار ما حدث امام فريق بحجم البليدة، الذي سجل استفاقة ملحوظة في الجولات الاخيرة، جعلته يطمح إلي إلحاق اول خسارة برائد الترتيب، ولكن المدرب البرايجي اكد مرة اخرى انه يحسن قراءة اللعب، ما يجعلنا في كل مرة نحدث الفارق امام نظرائنا.
- هل هذا يعني أنكم ستظهرون في كل المواجهات بهذا المردود؟
* أؤكد لك اننا نلعب بأقل من 80 بالمائة من امكاناتنا، ونسعى الى رفع هذه النسبة في المواجهات القادمة ان شاء الله.
- بحديثك عن المواجهات القادمة، كيف ترى مستقبل فريقك بعد كل هذه الانتصارات؟
* الأكيد اننا نسير في الطريق الصحيح وعلينا التأكيد والضرب بقوة في الجولات القادمة حتى نزرع الرعب في نفوس كل الفرق المنافسة لفريقنا، باعتبار أن مكاننا الحقيقي بالتشكيلة التي نتوفر عليها في القسم الاول وليس في القسم الوطني الثاني.
- وكيف ترى المباراة التي ستجمع فريقك مع الوصيف جمعية وهران، خاصة أنك لن تكون فيها؟
* للأسف الشديد، سأكون غائبا عن هذه المباراة ولن اشارك زملائي في هذه المباراة بسبب بطاقة الطرد التي حصلت عليها في المباراة الاخيرة امام اتحاد بسكرة، ولكني سأشجعهم... وأقول لك ان فريق »لاسكو« ليس فريقا سهلا والدليل احتلاله المرتبة الثانية مباشرة، ولكن زملائي سيعملون كل ما وسعهم من اجل الفوز والابتعاد أكثر عن الملاحق، ولن يتحقق هذا إلا بإرادة قوية، وكذا بوقوف الأنصار الى جانبنا سنحقق الفوز لا محالة، خاصة وأنها ستلعبون في ملعبهم وأمامهم.
- بحديثك عن الانصار ما هي الكلمة التي توجهها اليهم؟
* بصراحة أنصار أهلي البرج يستحقون كل الاحترام والتقدير لأنهم وقفوا معنا في اصعب الأوقات، لهذا انا أطلب منهم الوقوف الى جانبنا دوما لتحقيق هدفهم وهدفنا والعودة الى القسم الوطني الاول وهو المكان الذي يستحق ان يكون فيه فريق الاهلي.
 
 
يحاول المنتخب الأولمبي الجزائري نسيان هزيمته الأخيرة ضد منتخب المغرب، والتي مني بها أول أمس الثلاثاء، في مواجهته غدا على الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت الجزائري، نظيره النيجيري على ملعب مراكش، في اللقاء الثالث من البطولة الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن ,2012 والتي تجري وقائعها بالمغرب، فالخضر الذين لم ينتظروا أن تؤول بهم الأمور إلى انتظار اللقاء الأخير من أجل محاولة التأهل إلى النصف النهائي، عليهم أن يبرهنوا بأنهم جديرون بذلك، بالفوز لا غير على نيجيريا ومحاولة تسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف.
الفريق الوطني الأولمبي، الذي قلص حظوظ تأهله في المباراة الماضية سيلعب مصيره غدا في هذه البطولة وآخر أوراقه من أجل الوصول إلى الهدف المسطر بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية بلندن في ,2012 وتجسيد الحلم الذي يرواد كل الجزائريين بالمشاركة في هذه الألعاب التي غابت عنها الجزائر منذ 31 سنة، حيث تعود أول وآخر مشاركة للخضر في الأولمبياد لسنة 1980 في روسيا، فليس أمام زملاء معزوزي سوى التركيز على اللقاء وعدم الاستخفاف بالخصم، الذي انهزم في لقاءيه ضد المغرب والسنغال على التوالي، كما على المدرب الوطني عز الدين آيت جودي إيجاد الحلول اللازمة لكي يخرج فريقه منتصرا في هذه المباراة ونسيان الهزيمة الماضية، دون إجراء حسابات كثيرة ، بعد أن عاد منتخب السنغال إلى السباق من جديد بعد فوزه على نيجيريا ، مهددا الخضر الذين سيكونون غدا في مهمة معقدة أمام النيجيريين، حيث لن يكون أمامهم أي مجال للخطأ، رغم أن المنتخب السنغالي سيواجه منتخب المغرب القوي، في مقابلة لن تكون سهلة أيضا بالنسبة لأبناء عبدو اللاي سار، الذين يملكون نفس الرصيد من النقاط مثل الجزائر ونفس فارق الأهداف.
وينتظر الجمهور الجزائري انتفاضة أبناء آيت جودي غدا وأداء أحسن من الذي أظهروه لحد الآن، من أجل الوصول إلى التسجيل مثلما عودنا عليه هذا الفريق الصغير في خرجاته الماضية قبل هذه المنافسة، أين كان يضرب دائما بالثقيل، فمدرب الخضر مطالب بمراجعة أوراقه في مباراة الغد، واللعب بنفس العناصر التي لعب بها المباريات الودية السابقة، والتي كانت الأحسن في كل مرة والتي تكون مجموعة متماسكة، فاللاعبون المغتربون الذين تمت الاستعانة بهم، والذين لعبوا مباشرة في هذه الدورة في المغرب، لم يتمكن أي منهم من خلق الفارق في المبارتين الماضيتين، فالهدف الوحيد الذي سجله الأولمبيون في مرمى السنغال كان عن طريق مجهود فردي للاعب المحلي مهدي بن علجية، لاعب اتحاد العاصمة.
وقد تدرب المنتخب الوطني أمس الأربعاء وسيتدرب اليوم على أرضية الملعب الذي سيحتضن المباراة بمراكش في نفس توقيت المقابلة، حيث سيقوم آيت جودي بتعديل ما يمكن تعديله، وتصحيح بعض الأخطاء والتصرفات التي لم تكن مقبولة في اللقاء الماضي ضد المغرب.
طارق/ب
البطاقة الفنية:
ملعب طنجة، طقس بارد، أرضية جيدة، إنارة ممتازة، جمهور متوسط
التحكيم: شيكازوي جيني (زامبيا)، بريميشاشي (بورندي)، كابالا فيليسيان (رواندا)
الحكم الرابع: غاساما باكاري باب (غامبيا)
الأهداف: عدنان تيغدويني (59د) للمغرب
الإنذارات: بلعمري (23د)، معزوزي (90+2د) للجزائر
نجاح (7د) و قاسمي (9د) وبرقديش (52د) وخروبي (90+2د) للمغرب
التشكيلتان:
الجزائر:
سيد أحمد معزوزي، عبدالرزاق بيطام، فاروق شافعي، جمال الدين بلعمري، محمد ختير زيتي، بلخيتر (سعيود 55د)، مهدي عبيد، فريد داود (بونجاح 75د)،
يوسف بلايلي، محمد شلالي (عواج 55د)، يوغرطة حمرون.
المدرب: عز الدين آيت جودي
المغرب:
خروبي، ابرهون، فيدال، برقديش، نوصير، برعدة (بلعروسي 90+1د)، عماد نجاح، فتوحي، يونس مختار (بمعمر 71د)، بيداوي وقاسمي (تيغدويني 54د).

قلص المنتخب الوطني الأولمبي، من حظوظه بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة، التي تجري وقائعها بالمغرب، بعد أن انهزم أمام المنتخب المغربي يوم الثلاثاء بهدف مقابل صفر، جعل الخضر يعودون إلى نقطة الصفر وعليهم انتظار اللقاء الأخير الذي سيلعب غدا ضد نيجيريا من أجل محاولة تحقيق التأهل.
الفريق الوطني الجزائري لم يظهر الشيء الذي كان منتظرا منه ضد المغاربة، خاصة بعد التحفيز المعنوي الكبير الذي كان يسود المجموعة، والإرادة الكبيرة التي كانت تحذوهم من أجل حسم ورقة التأهل في هذه المباراة دون انتظار اللقاء الأخير، ويبدو أن الفوز على السنغال جعل بعض اللاعبين لم يستفيقوا بعد من ذلك، ولعبوا لقاء المغرب بأقل مستوياتهم مما كلفهم هزيمة أخلطت كل الحسابات، لا سيما التي وضعها المدرب آيت جودي الذي لم يوفق هو الآخر في اختياراته التكتيكية، خاصة بعد إقحامه لسعيود في الدقيقة ,55 اللاعب الذي لم يصل بعد إلى المستوى المعروف به وهو الذي يعاني من نقص واضح في المنافسة، حيث لا يلعب مع فريقه الجديد الإسماعيلي، في حين عرف المدرب المغربي أين يكمن الخلل وأدخل ورقته الرابحة عدنان تيغدويني في الدقيقة ,54 والذي صنع الفارق في المباراة وكان صاحب الهدف في الدقيقة 59 بقذفة قوية، لم يترك فيها أي مجال للحارس الوطني معزوزي.الهدف أربك لاعبينا كثيرا، وأفقدهم توازنهم، حيث سادهم اللعب العشوائي، وظهرت نقص الخبرة على عناصرنا الوطنية في تسيير مثل هذه المواقف، حيث لم يتمكن المدرب آيت جودي من إيجاد الحلول اللازمة لتعديل النتيجة، ولم يسترجع الخضر توازنهم سوى في الربع ساعة الأخير من اللقاء، عن طريق شن بعض المحاولات التي كانت عقيمة كالعادة نظرا للتسرع من جهة وعدم التركيز من جانب آخر، فقد ضيع الفريق تعديل النتيجة في الدقيقة ,79 عندما لم يتمكن بونجاح من تجسيد الفرصة التي منحت له بعد أن مرت كرته فوق المرمى.وبهذا الأداء غير المقنع تماما في مباراة الداربي المغاربي، والانهزام الذي لم يكن في حسابات المدرب آيت جودي، يبقى الفريق الوطني في المرتبة الثانية بثلاث نقاط، قبل أن يلتحق به منتخب السنغال الذي فاز هو الآخر على منتخب نيجيريا بهدفين لهدف، ليصبح في رصيده هو الآخر ثلاثة نقاط أيضا، مع فارق في الأهداف متساوٍ مع المنتخب الوطني.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)