بان كيمون

نفى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم أمس، اللجوء للحل العسكري من أجل إيجاد حل للأزمة الأوكرانية، وذلك في معرض تحذيره للغربيين من مخاطر تصعيد مسلح للنزاع، في الوقت الذي يستعد حلف شمال الأطلسي لتعزيز وجوده شرقي أوروبا.وقال الأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارة إلى نيوزيلندا، أن كلا من الاتحاد الأوروبي والأمريكيين وغالبية الدول الغربية، يبحثون جديا في ما بينهم الطريق الواجب اتباعها، من أجل التعامل مع التدخل الروسي في الأزمة الأوكرانية. وأضاف في السياق ذاته قائلا: ”لا يجب الاتكال على الحل العسكري، فالحوار السياسي من أجل التوصل لحل سياسي هو الطريق الأكثر أمانا”، معربا عن أسفه من الوضع الفوضوي والخطير وتداعياته الإقليمية والعالمية.ويعقد رؤساء دول وحكومات الحلف ال28 يومي الخميس والجمعة المقبلين قمة يتوقع أن يقروا خلالها خطة تحرك للرد على سلوك روسيا في الأزمة الأوكرانية، والذي تنظر إليه الدول الأعضاء في الحلف المنتمية لهذا البلد على أنه خطر يتهددها. ومن جهة أخرى كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، قد أكد، أول أمس، أن آلاف الجنود الأطلسيين من أسلحة الجو والبر والبحر، معززين بقوات خاصة، يمكن أن ينتشروا ”في غضون أيام” في أوروبا الشرقية.