الجزائر

بالموازاة مع إصدار ألبوم غنائي جديد من الوهراني الأصيل


المطربة حوريا بابا ضحية السفاحتين "رقية وسكينة" في رمضانكشفت مطربة الوهراني الأصيل حورية بابا بأنها ستلتقي بجمهورها عبر شاشة رمضان من خلال سكاتش "رقية وسكينة" مع فرقة بلا حدود، في أول تجربة لها في مجال التمثيل، مشيرة إلى أنها ستطرح ألبومها الغنائي الجديد الذي يحمل عنوان "مازلت باقية كي راني" في السوق بعد حوالي 20 يوما.
المتوجة بالرتبة الثالثة في طبعة 1981 من مدرسة ألحان وشباب، أوضحت في اتصال بالنصر، بأنها كانت تتلقى العديد من العروض للمشاركة في أعمال درامية تليفزيونية، لكنها كانت ترفضها لكي تتفرغ للغناء حبها الأول والأكبر، لكنها لم تقاوم عرض فرقة بلا حدود هذا الموسم وخاضت مع أعضائها مغامرة التمثيل من بوابة الكوميديا والضحك، متقمصة دور احدى ضحايا السفاحتين رقية وسكينة، مؤكدة بأنها استمتعت كثيرا بهذا العمل الجديد ومستعدة لمحاولات أخرى في هذا المجال.
وبخصوص ألبومها الجديد، قالت بأنه يضم ست أغنيات تنتمي للطابع الوهراني الأصيل الذي ظلت وفية له طيلة 30 عاما من عمرها الفني وتتناول مواضيع عاطفية واجتماعية متنوعة، مشيرة إلى انها اضطرت للتوقف عن الغناء خلال سنة 2009 لتقييم مسارها وواقع الفنان الجزائري ككل فهو – كما شددت – لا يتمتع بحقوقه ولا يوجد قانون يحميه ويعيش كالشمعة التي تحترق كل يوم لتضئ دروب الأخرين.
لكن هذه الوقفة التقييمية لم تستمر طويلا. فقد عادت بقوة وحماس في سنة 2010 إلى الساحة الفنية، لأن حب الغناء يسرى في دمائها ووجدانها وبالموازاة مع إحيائها للعديد من الحفلات والمهرجانات، انهكمت في تحضير ألبوم غنائي جديد. وشرحت بأنها اختارت "مازلت باقية كي راني" كأغنية رئيسية يحمل الألبوم عنوانها لكي ترد على من اعتقدوا بأنها اعتزلت الغناء وانحسرت عنها الأضواء وأضافت بأن أغاني الألبوم من توقيع كاتب الكلمات المعروف بلحضري بلحضري، وشقيقها هواري بابا أما الألحان فهي لكل من عبدالله بن أحمد وتوفيق بوملاح. وأسرت إلينا بأن لديها محاولات كثيرة في كتابة كلمات الأغاني، نظرا للنقص الكبير في عدد المختصين في هذا المجال. لكنها اكتفت بتسجيل أغنية واحدة من تأليفها عنوانها "العرس" ضمتها لألبومها الثاني، مشيرة إلى أنها تملك برصيدها أربعة ألبومات فقط، لأنها تفرغت طويلا للتسجيلات الإذاعية، ومعظم أغانيها تبث عبر الأثير.
وترى بأن الأداء والكلمات هما أساس نجاح أية أغنية ويأتي – حسبها – اللحن – في المرتبة الثالثة، مشيرة إلى تأثرها الشديد بعمالقة الغناء الوهراني الأصيل والنظيف ويتقدمهم أحمد وهبي وبلاوي الهواري... فهذا الأخير – كما قالت – هو الذي اكتشفها وساعدها في بداياتها الفنية. وتتذكر بالكثير من الحنين أول لقاء جمعهما في مدرسة ألحان وشباب سنة 1981، فقد لحن لها أغنية عنوانها "جانا المكتاب يا عروسة" عندما أعجبه صوتها وطريقة أدائها.. وكللت الأغنية بنجاح كبير. وعندما سألناها عن رأيها في أغاني الراي التي قادت العديد من زملائها الى العالمية، قالت بان الأغنية الوهرانية الأصيلة تتفوق كثيرا على الأغاني الرايوية من حيث نوعية الكلمات الراقية والنظيفة، بينما تركز هذه الأخيرة على جمال الألحان وخفتها..
وأضافت بأنها أدت "الراي" في بداياتها، لكنها كانت تحرص على انتقاء أغنيات ذات كلمات نظيفة يمكن أن ينصت اليها أفراد العائلة معا دون أن تخدش الحياء أو تهز المشاعر.
واستطردت قائلة بأنها تعتز بعلاقات الأخوة والصداقة التي لا تزال تربطها برموز الراي وعلى رأسهم الشاب خالد الذي أحيت معه في جانفي المنصرم حفلا ساهرا بدكار في السينغال وكذا الشاب مامي الذي لم تلتق به بعد منذ عودته الى الجزائر مؤكدة بأنها ستزوره قريبا للاطمئنان عليه.
وتفتخر محدثتنا لأن أول "ديو" غنائي في مسارها قدمته مع صديقها وأخيها الشاب حسني رحمه الله من خلال أدائها لأغنية تراثية عنوانها "العطار" مشيرة الى أن ثاني ديو في مسارها سجلته مع الشاب عبد الله مؤخرا وضمته لألبومها الجديد. وفي ما يتعلق بمشاريعها قالت بانها تستعد للقيام بجولة فنية عبر العديد من ولايات الوطن مثل سعيدة والنعامة، وبشار والبيض وتيندوف ولن تفوت فرصة المشاركة في مهرجان الأغنية الوهرانية في جويلية المقبل.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)