الجزائر - A la une


بالفيديو
"هاشتاغ" يتحول لعمل فني لأول مرة في تاريخ الجزائراتسعت حملة "# أنا ما نسيتش" التي لاقت رواجاً كبيراً بشبكات التواصل الاجتماعي لتشمل بذلك جميع الفئات من النُشطاء الجزائريين ، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الواحد والستين لثورة أول نوفمبر المجيدة لتتخذ بعد ذلك بُعدا فنياً قام الفنان فؤاد ومّان بتجسيده في أغنية جديدة له، اختير فيها شعارُ الحملة عُنوانا لها.والأغنية من تلحين فؤاد ومان، في حين تعود كلماتها إلى الشاعر سليمان جوادي الذي تفاعل بطريقته مع انتفاضة الجزائريين الفيسبوكية في التنديد بجرائم فرنسا، وفضح جرائمها خلال ثورة التحرير العظيمة التي يستحيلُ نسيانها شعباً وتاريخاً.وجاءت هذه الأغنية مؤخراً كإسهام فني من طرف فؤاد ومّان وتدعيماً لمبادرة "أنا مانسيتش" التي تم إطلاقها أول مرة من قِبل مجموعة من الإعلاميين النشطاء المتواجدين بالخارج والتي لاقت تفاعلا راج صيتهُ أوساط الجزائريين من مختلف الفئات. وأيضا إكراما لدماء الشهداء وتأكيدا على عدم نسيان الذاكرة الوطنية التي بدأت بثورة التحرير وعذاباتها الكبيرة التي راح جراءها آلاف الجزائريين من أجل نيل الاستقلال.واعتبر كثيرون أن هذه الخطوة هي سابقة أولى من نوعها في الجزائر، إذ لأول مرة تتخذ حملة شبكية هذا البعد الفني الذي انطلق من صدى هاشتاغٍ نحو أغنية تؤكد قوة التأثير لشبكات التواصل الاجتماعي كما يشير إلى حركية شبكية مُتصاعدة في البلاد.وتم تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب بمشاركة عدد من الإعلاميين الجزانريين في الخارج، على غرار حمزة دباح الذي تولى عملية الإخراج، بالمشاركة مع الصغير سلام، رمضان بلعمري، أمين حميدي، جمال لعريبي وزينب مهداوي، على أن يتم بث الفيديو كليب في عدة قنوات وطنية وأخرى أجنبية، إضافة إلى بثه والترويج له بمُختلف شبكات التواصل.وتعتبرُ حملة "#أنا_مانسيتش" الحدث الأبرز في احتفالات الثورة هذه السنة مع انتشارها على نطاق واسع بين الجزائريين، إذ اتجهت أعداد كبيرة منهم للانخراط فيها عبر تشارك كميات هائلة من التغريدات والصُور والفيديوهات، أدانوا من خلالها جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر كما عبروا عن مدى الاعتزاز بتاريخ الثورة والوفاء لذاكرة الشهداء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)