أدرج المجلس الشعبي لولاية الجزائر ملفا جديدا للدراسة على طاولة والي العاصمة يتعلق بملف التشغيل بمختلف آلياته،حيث سيتم عرض واقع التشغيل عن طريق عدة أجهزة من بينها عقود الإدماج المهني، ومختلف التدعيمات المقدمة للشباب لاستحداث مؤسسات مصغرة.
وأفادت مصادر ولائية مطلعة أن لجنة التشغيل أعدت تقريرا مفصلا حول وضعية القطاع ببلديات الولاية من بينها عدد المشغلين، وكذا الصيغ الجديدة التي تعمل بها المديرية الوصية بالتنسيق مع وكالات دعم وتشغيل الشباب من بينهم حاملي الشهادات الجامعية، وكذا معاهد ومراكز التكوين المهني، كما سيركز أعضاء اللجنة المختصة بالمجلس الشعبي الولائي على ضرورة الاعتناء أكثر بشريحة عديمي الشهادات من أجل تنمية كفاءاتهم، وتكوينهم في مناصب تؤهلهم إلى ولوج عالم الشغل.
وكان التقرير الذي عرض السنة الماضية من قبل مديرية التشغيل والنشاط الاجتماعي قد قدم الاقتراح الذي دخل حيز التنفيذ على مستوى بلديات العاصمة، والمتمثل في توفير أزيد من 500 منصب شغل للشباب البطال المسجلين ضمن الشبكة الاجتماعية في مناصب مؤقتة بالتنسيق مع المصالح المحلية على مستوى مداخل المدارس الابتدائية المتواجدة بمحاذاة الطرق لمساعدة التلاميذ، وهي صيغة التوظيف التي لقيت استحسانا من قبل بعض الشباب البطال، وكذا أولياء التلاميذ.
وأضاف مصدر مطلع من لجنة التشغيل بالمجلس الشعبي الولائي أن التقرير الذي سيعرض خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي على والي العاصمة، سيركز أكثر على الموظفين ضمن الشبكة الاجتماعية على مستوى عدة قطاعات بعد الزيارة الميدانية لبعض المراكز، إلى جانب تقييم النشاط الاجتماعي على مستوى ولاية الجزائر، ومن بينها مراكز المسنين.
يطالب سكان حي 350 مسكنا ببلدية الدويرة السلطات المحلية بتوفير ضروريات ومتطلبات الحياة على غرار المرافق العامة الغائبة كالمدارس ومراكز التكوين ومساحات الترفيه، ناهيك عن وسائل النقل، أما المشكل الذي يشكل هاجسا لهم فهو مشكل انزلاق التربة الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، ولطالما ناشدوا الجهات المعنية بضرورة تسويته عاجلا،حيث أبدى هؤلاء تخوفهم من المشكل، خاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء الذي يزيد من معاناتهم.
وأشار سكان حي 350 مسكن إلى أن السلطات المحلية لم تستجب لانشغالاتهم لحد اليوم وانتهجت سياسة اللامبالاة واكتفى المسؤولون المحليون بتقديم وعود لم تطبق على أرض الواقع منذ سنوات، فحي 350 مسكن لم يستفد من حقه في التهيئة على غرار الأحياء الأخرى ببلدية الدويرة حسبهم.
وأضاف السكان بأن حيهم مر على إنشائه 8 سنوات، حيث أنهم استفادوا من السكنات سنة ,2003 إلا أنه لم توفر لهم بعد كل ضروريات الحياة، حيث أن الكثير منهم اصطدموا بجملة من المشاكل، كغياب المؤسسات التربوية التي صعبت على التلاميذ الدراسة بسبب تنقلهم إلى أحياء مجاورة تبعد كثيرا عن حيهم، وهذا ما يثير مخاوف الأولياء من تعرض أولادهم للاعتداءات أو حوادث المرور، في ظل مشكل النقل الذي أرهقهم، إضافة إلى وضعية الطرقات التي لم تعرف عمليات التهيئة بعد والتي هي عبارة عن مسالك ترابية تتحول إلى برك للمياه والأوحال بمجرد تساقط الأمطار، وفي هذا السياق؛ أبدى السكان تخوفهم من تعرض الحي لانجراف التربة والانزلاقات التي من شأنها أن تؤدي إلى حوادث يكون ضحيتها الأطفال، خاصة وأن هؤلاء لا يجدون غير تلك الأماكن المعرضة للانزلاق للعب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ز.ل
المصدر : www.el-massa.com