كانت عائلة "غوادالوبي بالاسيوس" فقيرة لدرجة أنها لم تستطع الذهاب إلى المدرسة،وعلى مدى تسعة عقود، لم تستطع القراءة أو الكتابة.وتبلغ بالاسيوس الآن من العمر 96 عاماً، وأصبحت طالب في المدرسة الثانوية، وحلمها هو الحصول على الشهادة قبل أن بلوغ سن المائة، لتتمكن من أن تصبح معلمة.
وفي يومها الأول بالمدرسة، كانت بالاسيوس ترتدي الزي المدرسي المكون من قميص بولو أبيض وتنورة سوداء، وقالت بينما كان زملاؤها في ولاية تشياباس المكسيكية يصفقون لها "أشعر بأنني مستعدة لتقديم كل ما عندي، اليوم هو يوم رائع".
وخلال سنوات حياتها الطويلة، تزوجت بالاسيوس مرتين ولديها ستة أطفال، وبعمر 92 عاماً، قررت أن تتعلم القراءة والكتابة، وانضمت إلى برنامج محو الأمية، ثم أكملت المدرسة الابتدائية والمتوسطة، بحسب موقع إنسايد إيدشن.
وتحضر بالاسيوس حالياً دروسها في مدرسة ثانوية عامة مع زملائها الطلاب في سن المراهقة، وهي تدرس الكيمياء والرياضيات والرقص، وبعد تخرجها تود أن تصبح معلمة في رياض الأطفال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الرحمان بلعاليا
المصدر : www.elbilad.net