الجزائر


باكستان
قال مسؤول باكستاني، الثلاثاء، إن 84 تلميذاً على الأقل قتلوا في هجوم لحركة طالبان على مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان.وقال برويز خاتاك رئيس وزراء الإقليم الذي يضم بيشاور لقنوات تلفزيونية محلية، "توجد نحو 60 جثة في المستشفى العسكري و24 في مستشفى ليدي ريدينغ".واحتجز مسلحون من حركة طالبان، في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء)، مئات الطلبة كرهائن في مدرسة عسكرية في مدينة بيشاور.وسمع في المكان دوي إطلاق نار من داخل المدرسة التي حاصرها الجنود. وحلقت طائرات هليكوبتر في الأجواء ونقلت عربات الإسعاف أطفالاً مصابين إلى المستشفى.وكان مستشفى ليدي ريدنغ في بيشاور القريبة من الحدود الأفغانية قال، إن المستشفى استقبل جثث 12 شخصاً على الأقل ويعالج 40 طالباً مصاباً واثنين من المعلمين.وقال إيجاز خان المسؤول في المستشفى "كثيرون في غرف العمليات الآن في حالة حرجة".وفي حصيلة أولية قال وزير الصحة الإقليمي شاهرام خان للتلفزيون، إن 18 قتيلاً سقطوا بينهم 16 طالباً ومعلمة وجندي.وتقاتل حركة طالبان الباكستانية للإطاحة بالحكومة وتعهدت بتصعيد الهجمات ضد أهداف باكستانية، رداً على عملية كبيرة للجيش ضد المسلحين في المناطق القبلية.وقال الجيش في بيان إنه جرى إجلاء الكثير من الرهائن لكن لم يحدد عددهم.وأضاف في بيان مقتضب باللغة الإنكليزية "عملية الإنقاذ التي تنفذها القوات جارية، تبادل إطلاق النار ما زال مستمراً.. جرى إجلاء عدد من الطلبة والعاملين. هناك تقارير تفيد أن الإرهابيين قتلوا بعض الأطفال والمعلمين".وقال مسؤولون عسكريون في المكان إن ستة مسلحين على الأقل دخلوا المدرسة العسكرية العامة التي يديرها الجيش. ويعتقد أن نحو 500 فرد بين طلبة ومعلمين داخل المدرسة.وقال جمشيد خان أحد سائقي الحافلات بالمدرسة: "كنا نقف خارج المدرسة وفجأة بدأ إطلاق نار وسادت الفوضى المكان وتعالت صرخات الأطفال والمعلمين".وقال طالب كان داخل المدرسة وقت الهجوم لقناة تلفزيونية خاصة، "كنا في قاعة الاختبارات عندما بدأ إطلاق النار وطلب منا المعلمون أن ننام على الأرض في صمت. مكثنا على الأرض لمدة ساعة وكان هناك إطلاق نار كثيف.. عندما هدأ إطلاق النار جاء جنودنا وأرشدونا لطريق الخروج".وأعلن محمد عمر الخرساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية مسؤولية الحركة عن الهجوم.وأضاف لوكالة رويترز للأنباء: إن مقاتلي الحركة "دخلوا المدرسة.. لديهم تعليمات بعدم المساس بالطلبة وإنما استهداف أفراد الجيش".وتابع: "هذا هجوم ثأري بعد هجوم الجيش في وزيرستان الشمالية" مشيراً إلى العملية العسكرية المناهضة لطالبان التي بدأت في جوان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)