الجزائر

باريس تعلن استعدادها لمنح اللجوء لأنصار العقيد المقتول السودان موّلت معارضي القذافي بالسلاح بسبب ''مشكلة دارفور''



أعلن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، أول أمس، أن الأسلحة والذخيرة السودانية التي أرسلت عبر مصر ساعدت مقاتلي ليبيا على الإطاحة بالقذافي والسيطرة على البلاد. وقال عبد الجليل الذي وصل إلى الخرطوم، في أول زيارة رسمية يقوم بها له، إن المسؤولين السودانيين يأملون الآن في تحسن العلاقات مع ليبيا التي تتقاسم حدودا صحراوية مع السودان. وكانت العلاقات بين الخرطوم وطرابلس قد توترت خلال حكم القذافي بسبب دعمه للمتمردين في إقليم دارفور بغرب السودان وفي جنوب السودان الذي انفصل في جويلية بموجب اتفاقية سلام أبرمت عام .2005 وأضاف في مؤتمر لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في الخرطوم أن الأسلحة والذخائر التي قدمها السودان إلى الثوار الليبيين وصلت حتى منطقة الجبل الغربي عن طريق الشقيقة مصر، ولولا مساعدات السودان لما أمكن تحرير الكفرة . وذلك في إشارة إلى بلدة تقع في الصحراء الواقعة في أقصى جنوب شرق ليبيا. وقال الرئيس السوداني عمر البشير من جهته، إن الشعب الليبي قدم للشعب السوداني أعظم هدية بتحرير ليبيا من القذافي ونظامه لأنه ما أذية حدثت للسودان حتى من دول الاستعمار مثل الأذية التي أحدثها القذافي وجماعته بالسودان. وقال البشير إن الشعب السوداني أكبر المتضررين من النظام السابق وقد ذاق منه الأمرّين . وفي تونس، قضت دائرة الاتهام التاسعة التابعة لمحكمة الاستئناف بتونس العاصمة في ساعة متأخرة مساء الجمعة، بتسليم البغدادي المحمودي، آخر رئيس حكومة في نظام العقيد معمر القذافي إلى السلطات الليبية الجديدة. ونقلت الإذاعة التونسية الحكومية، أمس السبت، عن مصدر رسمي قوله إن قرار تسليم المحمودي جاء بعد أن رفضت المحكمة المذكورة طلبا بتأجيل التسليم كانت هيئة الدفاع عنه قد تقدمت به. وكان القضاء التونسي قد قرر في الثامن من الشهر الجاري تسليم البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية الجديدة، ما يعني أن القرار الذي أُتخذ مساء أول أمس يبقى شكليا، خاصة وأن عملية التسليم من عدمها تبقى من صلاحيات الرئيس التونسي الذي يتعين عليه التوقيع على أمر التسليم. يحدث هذا في وقت أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كلود غيون، عن تعديل حق اللجوء إلى فرنسا بما يخدم الهجرة الاقتصادية، وقال غيون إن أنصار الزعيم الراحل معمر القذافي يمكنهم الحصول على اللجوء في فرنسا.   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)