باريس ترفض الاعتراف بحركة المغني فرحات مهني : نائبة فرنسية تُسائل حكومة هولاند عن منطقة القبائل!

قدمت البرلمانية الفرنسية فاليري بوير، سؤالا كتابيا للحكومة الفرنسية بخصوص ما وصفته “الظلم الذي يعاني منه الشعب القبائلي"، في حين كان رد حكومة هولاند رفض الاعتراف بما يسمى “الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل" لزعيمها فرحات مهني.
وتعد هذه المساءلة الأولى من نوعها التي يوجه فيها نائب بالبرلمان الفرنسي سؤالا للحكومة بخصوص هذه القضية “المفتعلة"، التي أدرجتها النائبة السائلة في إطار الدفاع عن الأقليات، حيث كان رد الحكومة الفرنسية حول سؤال النائب عن اتحاد الحركة الشعبية برفض اعترافها بالكيان المسمى “الحكومة المؤقتة للقبائل".
ويعد هذا التحرك من جماعة مهني جعجعة إعلامية، سبقتها العديد من الفرقعات الإعلامية التي قام بها زعيم الماك المغني السابق فرحات مهني الذي استفز مشاعر 37 مليون جزائري بزيارة العار التي قادته إلى دولة الكيان الصهيوني قبل فترة قصيرة، وهي الزيارة التي اعتبرتها العديد من الفعاليات بمنطقة القبائل لا تمثل المنطقة ولا سكانها لا من قريب أو بعيد.
ويرى ملاحظون أن فرحات مهني بمحاولة استقوائه بالبرلمانية الفرنسية وبزيارته إسرائيل، يحاول اقتفاء أثر الحركة الشعبية في جنوب السودان التي ظهر أنها ظلت مدعومة من طرف الكيان الصهيوني طيلة فترة الصراع الدائر بينها وبين حكومة الشمال، وما لبثت أن اعترفت بإسرائيل كأولى خطواتها في إطار سياستها الخارجية بعد إعلان انفصالها الرسمي، غير أنه يظهر أن رهان فرحات مهني هذا خاسر لا محالة، بسبب الرفض الذي تلقاه هذه الفكرة من قبل أبناء المنطقة .