باتنة.. استكمال المكاسب والإنجازات التنموية

افتتحت ولاية باتنة السنة الجديدة 2024، بجلسات حوار وتشاور مع المُواطنين وفعاليات المُجتمع المدني حيث نظّمت لقاءا تشاوريا على المستوى المحلّي لمدة 3 أيام التقى فيه رؤساء الدوائر والبلديات بكلّ الفاعلين محلّيا، لرصد أهم انشغالات التنمية المحلّية، تم رفعها إلى المُستوى الولائي من خلال 13 ورشة أشرف عليها المسؤول الأول عن الولاية، خرجت بتوصيات حول التنمية المحلّية ورهاناتها للسنة الجديدة.تمحورت أبرز انشغالات السكان التنموية، في قطاع السكن حيث استفادت الولاية مطلع هذا العام من أكثر من 6 ألاف وحدة سكنية من مختلف الصيغ ضمن الشطر الأول، مع العلم أنّ الولاية لم تستفد منذ 2018 من أيّ حصة سكنية، ستساهم لا محالة في تخفيف الطلب على هذا القطاع الحيوي، حيث تعهدت السلطات المحلية بإنجازها في وقت قياسي وبالمعايير التقنية المعمول بها، تم تخصيص 3 ألاف وحدة للسكن الريفي و1500 للعمومي الإيجاري وألف للترقوي المدعم والباقي تجزئات سكنية.
ويرتقب أن يكون حُلم الترامواي والمُستشفى الجامعي، من بين أهم المشاريع التي ستستفيد منها ولاية باتنة حسب ما أفادت به الكثير من المصادر، ورفع التجميد عنهما والذي استمر لسنوات بسبب شحّ المداخيل، حيث يأمل سكان عاصمة الأوراس في أن تكون السنة الجديدة كسابقتها سنة تنمية بإمتياز، حقّقت الكثير من المكاسب والإنجازات.
أيضا ستكون السنة الجديدة سنة استلام العديد من المشاريع الكبرى التي راهنت عليها السلطات الولائية لرفع الغبن عن المواطن وتحقيق التنمية بالسرعة القصوى، على غرار استلام المشروع الضخم المتعلّق بتجديد شبكة سدّ كدية لمدور بغلاف مالي كبير فاق ال3 ألاف مليار سنتيم، ونفس الشيء بالنسبة لمحطة تصفية المياه المستعملة بغلاف مالي بقدر ب500 مليار سنتيم، إضافة إلى مشروع الملعب الكبير بسعة 30 ألف مقعد، وهي مشاريع كبرى انتظرها السكان منذ سنوات طويلة.
قطاعات التربية والتكوين المهني والصحة والنقل والطاقة تنتظرها الكثير من العمليات التنموية الهامة التي ستحسّن من ظروف المعيشة اليومية للمواطنين، خاصة في البلديات البعيدة والنائية بفضل الأغلفة المالية الضخمة التي رصدتها الدولة لذلك، فاقت السنة المنصرمة 14 ألف مليار دينار، دون الحديث عن تلك المخصّصات المالية لمشاريع بعينها، يتفاءل بها المواطن بولاية باتنة.