باتريوت عين الدفلى يحتجون أمام مقر الولاية

احتج أكثر من 150 عنصرا من باتريوت عين الدفلى أمام مقر الولاية ، للمطالبة بالإعتراف بتضحياتهم خلال سنوات العشرية السوداء من تسعينيات القرن الماضي ، كما رفع هؤلاء عدة مطالب أخرى تتعلق معظمها بتحسين ظروفهم المعيشية من خلال الزيادة في منحة التقاعد المقدرة ب 15 ألف دج.وقال ممثل ما يطلق عليهم تسمية الرجال الوطنيون المتطوعون عبد القادر عقون ، أن التأخر في البت في مطالبهم وإنشغالاتهم من قبل اللجنة الوطنية المشتركة الموكل لها دراسة أرضية المطالب التي رفعوها خلال الإجتماعات الثلاثة التي عقدها ممثلي هذه الفئة مع أعضاء هذه اللجنة دون أن يتمخض عن عملها أي شيء لحد الآن ،..دفعهم للإحتجاج من أجل على الأقل إستشعار السلطات المحلية بالظروف الإجتماعية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات طويلة .ويرفع أكثر من 1300 عنصرا من باتريون الولاية حسب عبد القادر عقون مطالب في معظمها ذات طابع اجتماعي جراء الظروف المعيشية المزروية التي تطبع حياتهم ، تأتي في مقدمتها تحسين منحة التقاعد المقدرة حاليا ب 15 ألف دج فقط فضلا عن الإعتراف بتضحياتهم من خلال إستصدار بطاقة خاصة بهم والإستفادة من منحة نهاية العمل وبطاقة الشفاء بنسبة تعويض 100 بالمائة والتعويض عن نسبة الخطر منذ بداية العمل مع التكفل بأرامل وأبناء شهداء الواجب الوطني صحيا وإجتماعيا وكذا تمكين نظرائهم غير المعترف بهم الذين عملوا أقل من 7 سنوات ونصف سنة من منحة التقاعد ، وكذا رفع هذه المنحة أو التعويض لفائدة البعض منهم ممن ينتسبون لفئة المجاهدين أو الذين عملوا في مؤسسات أخرى ، دون الحديث عن حقهم الدستوري في السكن بصيغتيه الاجتماعي والريفي .. من جهة أخرى وعد رئيس ديوان الوالي ابراهيم قراش خلال استقباله لممثلين عن محتجين من هذه الفئة، بالسعي دون هوادة للتكفل بقدر الإنشغالات ذات الطابع المحلي مثل السكن والإعانات الريفية ومنحة التمدرس وغيرها ،أما المطالب الأخرى فسيتم تبيلغها للسلطات المركزية حسب ما أكده لهم نفس المسئول المحلي.