قال رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي إن المقترحات الصادرة عن اللقاءات التشاورية، التي عقدها الكناس في كل ولايات الوطن، ستصاغ على شكل توصيات وتسلم إلى رئيس الجمهورية لإدراجها ضمن البرنامج الوطني للإصلاحات، بعد عقد جلسات جهوية ابتداء من 13 نوفمبر الجاري.
ذكر رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، محمد صغير باباس، في تدخل له عند افتتاح اللقاء التشاوري حول التنمية المحلية المخصص للعاصمة بقصر الأمم بنادي الصنوبر الذي يشرف على تنشيطه المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، أن المقترحات يجب أن تكون واقعية وتستجيب لانشغالات السكان، نافيا أن يكون مقترح رئيس الجمهورية مباشرة هذا النوع من المشاورات بسبب ما يسمى بالربيع العربي، وإنما نابعة من قناعة تفيد بعدم إغفال التحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها بلدان العالم، والجزائر ليست بمنأى عن تلك التحولات.
من جهته قال والي العاصمة، محمد لكبير عدو، بأن التكفل الاجتماعي بالمواطنين مكن منذ 2005 بإعادة إسكان 62 ألف عائلة في سكنات اجتماعية جديدة وإزاحة 94 موقعا للبناءات الفوضوية، وإزالة وتفكيك 14 موقعا للبيوت الجاهزة، وسمحت العملية من استرجاع العديد من الأوعية العقارية، وهي إجراءات سمحت، كما قال الوالي، بتحسين ظروف معيشة أزيد من 300 ألف نسمة. وفي مسعى لتجاوز أهم عائق يتمثل في ندرة العقار القابل للتعمير تم توسيع مخططات كل المرافق الضرورية التي تشجع على إعادة الانتشار السكاني وفك الخناق على مركز العاصمة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: كريم كالي
المصدر : www.elkhabar.com