بابا يشترط الحماية الحضور أشغال الجمعية العامة

استقبل الأمين العام لولاية وهران بوبكر شايب و مدير الشباب و الرياضة ياسين سيافي مساء أول أمس الرئيس السابق للمولودية وهران و صاحب الأغلبية ، بلحاج أحمد بابا ، الذي كان مرفوقا بأحد مقربيه الذين يعتمد عليهم في الأمور الرياضية.حيث أصغى ممثلي السلطات المحلية لوهران بعناية للرجل ، الذي أكد أن التقرير المالي لسنة 2018 هو متواجد عند محافظ الحسابات و ما على الهيئة المسيرة الحالية سوى دفع أتعاب محافظ الحسابات التي تفوق 200 مليون سنتيم ، حيث استغرب الحضور من هذا الأمر الذي لم يكونوا على علم به و لم يتم الكشف عنه من قبل باقي المساهمين الذين اجتمع بهم الأمين العام و الديجياس ، من جهته أكد بابا استحالة حضوره لأشغال الجمعية العامة و أن الحل بيد الثلاثي ، جباري ، محياوي و قلايجي القادرين على جمع كل الأطراف . و هو الطلب الذي رفضه الأمين العام جملة و تفصيلا و ألح على ضرورة حضور بلحاج بما أنه صاحب الأغلبية مطالبا إياه بفتح صفحة جديدة ، من أجل المصلحة العامة للمولودية . التي تستدعي اجتماع الجميع على طاولة واحدة و ايجاد حل يجنب الفريق أزمة لا يحمد عقباها ، خاصة مع توصيات لجنة مراقبة التسيير المالي الرامية إلى تزكية مجلس إدارة جديد يقود المولودية من أجل تحضير 19 الوثيقة و ابرام الاتفاقية الثلاثية الخاصة بالنادي المحترف. الجدير بالذكر أن السلطات لوهران اجتمعت لحد الساعة مع كل من بن ميمون ، شريف الوزاني ، محياوي ، جباري ، بن سجراري ، قشرة ، حفيظ بلعباس و بابا في انتظار الاجتماع مستقبلا بكل من فيصل حفاف و قلايجي المساهميين.و يرى الرئيس السابق للمولودية وهران و صاحب الأغلبية ، بلحاج أحمد بابا أن توفير الأمن و الحماية ، شرط أساسي لعقد أشغال الجمعية العامة للشركة الرياضية ، حتى تخرج بقرارات صائبة على حد قوله ، بعيدا عن أي ضغط يفرضه الشارع ، موضحا» طلبي كان واضحا خلال إجتماعي مع السلطات ، نظرا لتجارب سابقة ، أين تعرضت ، الضغط و التهديد و المضايقات كي انسحب ، الوضع الحالي يختلف تماما عن الأوضاع الماضية و عليه لابد من وضع أشغال الجمعية العامة في ظروف حسنة و نظرا الوضع السائد حبذ لو تعقد بمقر ولاية وهران و بتعزيزات أمنية مشددة و الحضور يقتصر على المساهمين فقط». مثلما أشار بابا أن الحل في جمع كل المساهمين هو بيد الثلاثي محياوي ، جباري و قلايجي الأكبر سنا و لهم القدرة في جمع كل الأطراف الخروج بحل يرضي الجميع.