الجزائر - A la une

بابا أحمد مطالب بكشف خطة لمحاربة العنف في المدرسة


بابا أحمد مطالب بكشف خطة لمحاربة العنف في المدرسة
دقت البرلمانية اسمهان مقران ناقوس الخطر إزاء انتشار واستفحال ظاهرة العنف وغياب الأمن داخل المدرسة الجزائرية، وما تولد عنها من انتشار بعض الشباب المنحرف أمام المدارس، الذي يشكل خطرا على حياة وأمن التلاميذ وأوليائهم، كونهم وجدوا في المؤسسات التربوية والتعليمة ملاذا لهم لبيع وترويج المخدرات، فضلا عن استيلائهم على أغراض التلاميذ وبالخاصة الدارسين في الطورين الابتدائي والمتوسط وبعض المجوهرات بالنسبة للبنات.وطلبت اسمهان مقران من عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية، في سؤال شفوي، توضيحا بشأن ما تعرفه المدرسة الجزائرية وهو على رأس قطاع التربية، بقولها "إلى متى تبقى المدرسة الجزائرية عرضة للعنف والمشاكل العديدة والمتنوعة"، ملحة على ضرورة معرفة الإجراءات التي ستتخذ للحد من هذه الظاهرة.وفي المقابل، اعتبرت البرلمانية التي التحقت بصفوف حركة البناء الوطني مؤخرا، بعدما انسحبت من حركة التغيير لرئيسها عبد المجيد مناصرة أن الخطر يتعلق بغياب الأمن داخل المدرسة، وهو ما يشكل مشكلة حقيقة تمخض عنها اشتباكات بين التلاميذ وأوليائهم والأساتذة جراء الاكتظاظ وافتقاد الأساتذة بحسبها لتكوين خاص في علم النفس التربوي واستقالة الأولياء من مهمة متابعة أبنائهم، في إشارة منها إلى أنهم يتحملون جزءا من المسؤولية، واصفة إياها بالخلطة المتفجرة والتي أضحت تهدد المنظومة التربوية في الجزائر في ظل القوانين المجحفة في حق أحد الأطراف بالموازاة مع تنبيهها من خطورة الوضع في حالة عدم مسارعة السلطات الوصية إلى معالجة الظاهرة التي تخفي برأيها مشاكل أعمق على غرار غياب الحوار وغلبة الظروف الاجتماعية والاقتصادية على القيم التربوية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)