باب الزوار مقر جديد للبلدية وروضة أطفال قريبا

استفادت بلدية باب الزوار الواقعة شرق العاصمة، من عدة مشاريع تنموية في إطار المخطط التنموي الجاري، حيث ستتدعم هذه الأخيرة خلال الأيام القادمة من مقر جديد للبلدية يضم كل الوسائل والإمكانيات المادية العصرية، باعتبار المقر القديم ضيقا لا يتسع لاستقبال السكان، إضافة إلى إنجاز روضة عصرية للأطفال تشمل كل متطلباتهم.
أفاد مصدر مسؤول من محيط بلدية باب الزوار في اتصال ب«المساء”، أن بلدية باب الزوار تتأهب لتسليم مقر جديد للبلدية خلال الآجال القادمة، بعدما أنجز بغلاف مالي يقدر ب 12 مليار سنيتم، حيث بلغت نسبة أشغاله إلى حد الآن 80 بالمائة، وينتظر تسليمه خلال الآجال القادمة. وأضاف المصدر أن هذا المقر الجديد يحوي مصلحة للحالة المدنية، يتم فيها استخراج كل الوثائق المطلوبة من مختلف المصالح، وتتوفر على أهم الوسائل الحديثة والعصرية لتسهيل استخراج الوثائق للمواطنين، إضافة إلى قاعة خاصة لاستقبال المواطنين. إلى جانب إنجاز آخر سيستفيد منه السكان ببلدية باب الزوار، ويتمثل في مكتبة عصرية تضم كل المتطلبات التي يحتاجها الطلبة وروادها؛ من أجهزة إعلام آلي وغيرها.
كما ستتدعم بلدية باب الزوار بإنجاز روضة عصرية للأطفال بحي الجرف، الواقع بإقليم بلدية باب الزوار، حيث انتهت الدراسة وهي حاليا قيد التجسيد، وخصص لها غلاف مالي معتبر، بلغت نسبة الأشغال فيها ما يقارب ال 80 بالمائة، وتضم هذه الروضة متطلبات الأطفال.
وفي إطار المشاريع التنموية، استفادت البلدية أيضا من مشروع إنجاز متوسطة بحي 5 جويلية، حيث سيستفيد السكان منها، لاسيما وأنهم طالبوا في العديد من المرات بضرورة إنشاء هذه المؤسسة التربوية التي هم في أمسّ الحاجة إليها، حيث تم اختيار قطعة أرضية لاحتضان المشروع، في حين سيتم اختيار المقاول الذي سيشرف على أشغال الإنجاز، وقد كانت بلدية باب الزوار قد اعتمدت على سياسة جديدة رغبة منها في تحسين المنظر الجمالي للبلدية، حيث باشرت في البداية في القضاء على كل النفايات التي كانت تشهدها بعض أحيائها، واستطاعت القضاء على كل النقاط السوداء بالبلدية، لاسيما تلك التي كانت تشهدها الأحياء الكبرى بالبلدية على غرار الجرف وحي 5 جويلية، كما باشرت في حملة واسعة خلال الأسابيع الماضية للقضاء على التجارة الفوضوية والمحلات غير الشرعية للتجار الفوضويين.
للإشارة، فإن بلدية باب الزوار شهدت في الآونة الأخيرة نسبة معتبرة من السكان الجدد، هو الأمر الذي أدى بهؤلاء إلى مناشدة السلطات المحلية بتوفير العديد من المرافق الضرورية التي تلبي حاجياتهم اليومية، خاصة ما تعلق بإنجاز أسواق جوارية.