الجزائر

بئر التوتة تجسد مشاريع تجديد شبكات صرف مياه الأمطار 11 مليار سنتيم للوقاية من خطر الفيضانات



بئر التوتة تجسد مشاريع تجديد شبكات صرف مياه الأمطار 11 مليار سنتيم للوقاية من خطر الفيضانات
انطلق المجلس البلدي لبئر التوتة، غرب العاصمة، في تجسيد بعض المشاريع المحلية التي كانت عالقة، والتي تعد من المطالب الأساسية لسكان المنطقة، حيث تعمل السلطات المحلية على إعادة تهيئة قنوات مياه الأمطار، وهو الأمر الذي وقفت عليه «المساء» في زيارتها للبلدية، مخصصة بذلك مبلغا ماليا كبيرا يقدر ب 11 مليار سنتيم تحسبا لفصل الخريف وتفاديا لأي حوادث، كالفيضانات، كما يسعى المجلس الجديد لتوفير بعض الهياكل الأساسية التي تخفف العبء عن السكان، حسب نائب رئيس المجلس، السيد أحمد علي موسى ل «المساء».وأوضح السيد أحمد علي موسى أن المجلس الجديد يعمل على استكمال المشاريع المحلية التي كانت مبرمجة في العهدات السابقة، ليبقى الهدف مشتركا يخدم المواطن بالدرجة الأولى، مؤكدا أن السلطات المحلية انطلقت في تجسيد بعض المشاريع، لتبقى أخرى رهينة نقص العقار، وكانت البداية بإعادة تهيئة قنوات صرف مياه الأمطار وتنقيتها من جديد، وبما أن المشروع وطني ويشمل كل بلديات العاصمة، أشرفت ثلاث مؤسسات وطنية على العمل للانتهاء في أقرب وقت ممكن تحسبا لفصل الخريف الذي تكثر فيه الفيضانات، مضيفا أن السلطات المحلية لا تريد المخاطرة بالسكان وخصصت مبالغ مالية ضخمة للتعجيل بتطهير القنوات وإعادة تهيئة البعض منها قبل هطول الأمطار.
وبالنسبة لمشكل النفايات الذي أصبح ظاهرة تمس أغلبية البلديات، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي؛ إن المواطن مسؤول عن تصرفاته لأنه لا يتحلى بالحس الحضري في التخلص من النفايات، برميها في كل مكان غير مبال بخطورة ذلك، مشيرا إلى أن بلدية بئر توتة بصدد التعاقد مع مؤسسة رفع النفايات الجديدة «إكسترانات» للتخفيف من حدة انتشار القمامة، علما أن مؤسسة رفع النفايات المنزلية «ناتكوم» تقوم بعملها كما ينبغي، لكن السكان لا يحترمون التوقيت ولا أماكن القمامة، بدليل أنها موجودة أمام الأسواق، العمارات والمستشفيات، وأضحت ديكورا في كل بلديات العاصمة.
وعن السوق الجوارية التي تعد المطلب الأساسي لسكان بلدية بئر توتة، أوضح محدثنا أن البلدية وضعت سوقا مغطاة تحت تصرف المواطنين، واعترف أنها لا تلبي حاجياتهم لأنها تضم 40 مربعا ضيقا فقط، لذا فكر المجلس الجديد في إنجاز سوق جوارية أخرى محاذية لهذه السوق في الآجال القريبة القادمة، تحتوي على طابقين سفلي وعلوي، تفاديا لعودة التجارة الفوضوية من جهة، ولتنظيم السوق من جهة أخرى، كما تعمل السلطات المحلية على توفير وسائل النقل التي كانت ناقصة في وقت مضى بسبب النمو الديمغرافي الذي عرفته بلدية بئر توتة، ووضعت البلدية حافلات للنقل شبه الحضري تقل السكان من الأحياء الجديدة إلى وسط المدينة ومحطات الحافلات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)