الجزائر - Abdelkader Mekaria


في شارع ' بن مهيدي ' 1

و الشّمس على رأسي

أكتظّ بكلّ هموم النّص

أتعانق و الوحده

مرّتْ نخله

أعطتْ للشّارع و الدّنيا

شكلا أحلى

عبرتني دون مراوغة

مثل الجمله

عرّتني من كلّ بياناتي

فتحتني حقلا للمبهم

مدتني قامة أفراح

و تلالا من ألغامْ

لا الشعر يُصيّرني بحرًا

لا الهمسة . . لاالقُبله

لكن هذي . . .

مليون مغامرة أخرى

و ستبقى ـ لو ركبتْ عمري ـ

تبقى الأولى



ما أروع أن أهوى

أن أولَدَ بين ظلال المارّة

عصفوراً آخر

و الشّاهد فوق حصان الصّخرة

رُبّان أخضر

ما أروع أن تحلو الدّنيا

نذوي عشقا

و يباركنا 'عبد القادر' 2



غطّت جدران 'الطاكسي فون ”

ظلاّ باردْ

همستْ تتساءل عن إسمي

قلت : الشّاردْ.

ما قيمة أسماء ثكلى

تجترّ العمر و لا تبقى ! ؟

اللّحظة سيّدتي النّخله

ً عشقا أُولد

ناديني أنتِ بما شئتِ

أنا قبلك لم أُوجد

قالت : إسمي . . .

قلت: انتظري

خلّيه سرًا من أسرار الكون

أخشى إن قلتِه سيّدتي

ينهار على رأسي المعبد

و بتهمة أسلحة التّدمير

تغزونا أمريكا

ما قيمة إسمك أو إسمي

و اللّحظة تاريخ خالد



من أين سأعبر بحر العطر

لأرسوَ في بر الشّبقّ

و جميع خرائطي اِحترقتْ

و بوصلتي

تاهت عن الطّرق

كالوقت أدور على نفسي

لا الخبرة تُجدي , , , لا التّاريخ

لا الرّسم على الورق

لكأني ما قابلت نساء قبلُ

و لا ثملتْ

أجساد الرّغبة من عرقي

لكأنّيَ تلميذ أبله

أتعلّم أُولى دروس العشق

و أهرب للغرق

لكأنّك سيّدتي أنثى

غير الأنثى

و كأنّيَ أنحت فوق الصّخر

كأجدادي

أشكالا من وحي الشّبق



الآن يطول شرود الآن

إثنان

و أوّل عهد الأرض بنا / بشر :ٌ

كان الإثنان

أنا آدم أكتشف الأرقام

و أختلق الألوان

أختار بدايات الفحشاء

يكمّلها بعدي الإنسان



...



1 ـ العربي ابن مهيدي



2 ـ الأمير عبد القادر


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)