قالت وكالة انباء العمال الايرانية شبه الرسمية ان رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني اضطر إلى قطع خطابه يوم الاحد بعد ان رشقه محتجون بأحذيتهم وبقطع من الفخار يضعها بعض الشيعة تحت جباههم أثناء السجود وتسمى "التربة الحسينية". وكان لاريجاني -وهو على عداء سياسي معلن مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد- يتحدث في موقع ديني في مدينة قم المقدسة لدى الشيعة وهي المدينة التي يمثلها في البرلمان بمناسبة الذكرى 34 للثورة الاسلامية الايرانية التي اندلعت عام 1979.وقالت الوكالة ان اشخاصا بدأوا بعد وقت قصير من بداية الخطاب في ترديد هتافات ضده.واضافت ان لاريجاني تحدث بعدها لمدة دقيقتين او ثلاث ثم قامت جماعة من حوالي 100 شخص من انصار احمدي نجاد في رشقه بالاحذية وقطع التربة.وقالت وكالة مهر الايرانية للانباء ان لاريجاني حاول تهدئة الحشود قائلا "يجب الا نفسد هذا الاحتفال العظيم بمثل هذه الاعمال."وظهر الخلاف بينه وبين احمدي نجاد في العلن الاسبوع الماضي عندما استغل الرئيس خطابا له في البرلمان في اتهام عائلة لاريجاني بالفساد وهي تهمة نفتها العائلة.وتصاعدت الصراعات الداخلية بين النخبة السياسية الايرانية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في يونيو حزيران وما زالت مستمرة رغم دعوات القائد الاعلى الايراني علي خامنئي للمسؤولين المنتخبين للتوقف عن مثل هذه الأفعال.وقالت وكالة انباء العمال الايرانية ان بعض الاشخاص في الاحتفال حاولوا حماية لاريجاني من الأشياء التي قذفت نحوه لكن الحشد بدأ في التحرك نحو رئيس البرلمان مما اجبره على المغادرة.وقالت وكالة انباء البرلمان ان عددا قليلا من الأشخاص حاولوا "اثارة الفوضى" بترديد هتافات ضد لاريجاني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com