تعرّض عدد من مسيري شبيبة بجاية إلى اعتداءات في المنصة الشرفية، من طرف مجموعة من الأنصار البلوزداديين الذين راحوا يرشقون كل من تواجد بالمنصة الشرفية. ولم يتعرّف البلوزداديون على هوية الأشخاص المتواجدين بين الرسميين، ولم يفرقّوا بين مسيري فريقهم ومسيري الفريق الزائر، وراحوا يعتدون على كل من وجدوه في طريقهم، حتى بوكعباش، المسير السابق لشباب بلوزداد، لم يسلم منهم، في حين تعرّض عدد من مسيري الشبيبة إلى إصابات بعد رشقهم بالقارورات الزجاجية والمظلات أيضا، ما تسبّب في فوضى عارمة عند نهاية المباراة، ما جعل قوات الأمن تتدخل بسرعة لحمايتهم، ولولا ذلك لحدثت الكارثة. التدافع الكبير للأنصار الذين أرادوا تحطيم السياج الفاصل بينهم وبين المنصة الشرفية للملعب، أدّى إلى انهيار السور العلوي الفاصل بين الجهتين، وهو السور الذي ظل ''شامخا'' منذ تدشين الملعب في عهد الاستعمار سنة .1920 ولحسن الحظ لم تسجّل أية إصابات، لكن الحادث خلّف ذعرا كبيرا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ك. شعيب
المصدر : www.elkhabar.com