انفراج أزمة ندرة الوقود بسطيف

شهدت أزمة ندرة الوقود بمختلف أنواعها، من بنزين وزيت الغاز المعروف بالمازوت، انفراجا نسبيا بعد أكثر من أسبوع من الأزمة بولاية سطيف، وهي الأزمة التي ظهرت مباشرة بعد توقف الاضطرابات الجوية الأخيرة.تفاجأ أصحاب المركبات من سيارات وشاحنات وحافلات، وحتى أصحاب البيوت في الأرياف التي لم تتزود بعد بالغاز الطبيعي، بندرة حقيقية للوقود في مختلف المحطات، ما أدى الى غلق بعضها مؤقتا لعدم توفر المواد الطاقوية، والتي اضطرت في الكثير من الأحيان إلى التوزيع بكميات محدودة لا تفي إلا بتنقلات بسيطة، وهو ما أدى إلى تعطل مصالح كثير من المواطنين في التنقل إلى جهات بعيدة ،وهي الأزمة التي أرجعتها بعض المصادر من شركة نفطال إلى تأخر البواخر المحملة بالوقود في الرسو بالموانئ بسبب الاضطرابات الجوية التي شهدتها البلاد قبل أسبوعين.ولاحظنا، أول مساء أمس الأحد و يوم أمس الاثنين، انفراجا نسبيا من خلال توفر بعض المحطات على الوقود، حتى وإن كان ذلك بصفة محتشمة لعدم توفر كل الأنواع، وقلة في الطوابير، ومعلوم أن الأزمة الأخيرة كانت محل تأويلات كثيرة من المواطنين، حيث أرجعها البعض إلى رغبة السلطات في رفع سعر الوقود، لكن الظاهر أن هذه التأويلات ليست في محلها، وإنما تعود الى ندرة مبررة بعدم توفر الوقود فقط.