انفجار أنبوب غاز يحدث غليانا بالقماص متاعب سونلغاز مستمرة بقسنطينة

أحدث انفجار أنبوب للغاز أمس بحي القماص التابع إقليميا لبلدية قسنطينة حالة غليان وهلع كبيرين في أوساط السكان الذين خرجوا في حركة احتجاجية عارمة أغلقوا من خلالها الطريق الرئيسي العابر للحي.
وحسب ما علمناه، فإن انفجارا قويا هز الحي المذكور في حدود منتصف النهار نتيجة تسرب هام للغاز متبوع بتصاعد للنيران والدخان، ما جعل السكان يسارعون إلى غلق مفاتيح الغاز ومغادرة سكناتهم قبل التجمهر في حركة احتجاجية، داعين مؤسسة سونلغاز إلى عدم اللعب بالنار والتدخل سريعا لوضع حد لهذا المشكل الخطير. وأفاد مسؤول بشركة سونلغاز أن فريقا من مؤسسة سونلغاز ومديرية الطاقة والمناجم تدخل وطوق مكان التسرب بعد أن قطع الغاز عن الحي بغرض إصلاح العطب الذي أصاب القناة الرئيسية لمد الغاز الطبيعي لحي القماص.
وكان حي زواغي بأعالي عين الباي قد شهد بدوره انفجارا للغاز بإحدى العمارات، ما أدى إلى مغادرة السكان لشقق العمارة قبل أن تتدخل مصالح سونلغاز لإصلاح العطب. يذكر أن عاصمة الشرق عاشت منذ قرابة الشهر على وقع الانقطاعات المتتالية للكهرباء ما أدى بسكان عديد الأحياء إلى النزول إلى الشارع في حركات احتجاج، وهو ما أدى بالوالي شخصيا إلى الاعتذار لمواطني الولاية، واعدا بضرورة إنجاز مشروع مركز جديد لمد الطاقة يتواجد مقره بحي بوالصوف على اعتبار أن ولاية قسنطينة بتعداد سكاني يفوق المليون نسمة لا تحوز سوى على مركزين؛ الأول أنجز من قبل المستعمر سنة 1958 والثاني بعد الاستقلال وتحديدا سنة 1978، وهو ما يعتبر إفلاسا حقيقيا في مجال توزيع الكهرباء.