انفتاح السمعي البصري "فأل خير" على الكرة الجزائرية

يخوض فريق كرة القدم الجزائري مباريات كأس العالم، لأول مرة تحت أضواء قنوات الإعلام الخاصة، التي جاء بها الانفتاح الحاصل في مجال السمعي البصري، واستحقت أن توصف ب "فأل خير" لتزامن ظهورها بوصول المنتخب الوطني للدور الثاني، ولعب هذه القنوات دورا بالغ الأهمية في صناعة الرأي وسط الجماهير الرياضية، والتأثير أيضا على قرار تسيير الفريق الوطني.وبخلاف مباريات بطولة كأس العالم التي شاركت فيها الجزائر منذ الاستقلال، يتابع الجزائريون أخبار وتحاليل أداء المنتخب الوطني في مونديال البرازيل 2014، على قنوات أخرى بديلة للتلفزيون الرسمي، وبذلك تحقيق أكبر تفاعل بين الجمهور الرياضي واللاعبين والقائمين على الشأن الكروي، وتحول نسبة المشاهدة والمتابعة العالية لمجريات هذا المونديال، إلى محفز كبير على الفوز والاقتراب من الكأس، ويرى مهتمون بالشأن الرياضي، مساهمة هذا التركيز الإعلامي بشكل كبير في وصول المنتخب الجزائري للدور الثاني من هذه البطولة.وتقوم أكثر من 10 قنوات تلفزية خاصة على رأسها قناة "الشروق تي في" بمتابعة يومية بالخبر والتحليل والنقاش لحضور الخضر في مونديال البرازيل، كما تقوم بفتح ميكروفوناتها لاستطلاع أراء المواطنين وعموم المناصرين للفريق الوطني في الداخل والخارج، وشملت الاستطلاعات المختلفة، توقعات الفوز، وأهلية اللاعبين، وطريقة تسيير الفريق، والتحكيم، واختيار اللاعبين، وتكتيك اللعب، وبات يصل كل شيئ عن الفريق الوطني في حينه، إلى الناخب حليلوزيدتش والطاقم الفني المرافق له، ووضعت هذه المتابعة الإعلامية المركزة كل طرف عند مسؤولياته.