انعدام الأمن بالمؤسسات التربوية ببلديتي الدواودة وفوكة في تيبازة

لا تزال المؤسسات التربوية ببلديتي الدواودة وفوكة الواقعتين غرب ولاية تيبازة تعانيان من انعدام الأمن سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، حيث ادى ذلك الى وقوع العديد من عمليات السرقة والتهديد الذي يلاحق التلاميذ من طرف اشخاص أجانب على المدرسة.وجه أولياء التلاميذ ببلدية الدوادة وفوكة نداء استغاثة للسلطات المحلية والولائية قصد إيجاد حل سريع لانعدام الأمن داخل وخارج المدارس الابتدائية والإكماليات والثانويات، حيث أصبح اللصوص والمنحرفون يعيثون فسادا فيها مهددين أمن وسلامة التلاميذ والأساتذة على حد سواء دون أن تتحرك الهيئات الوصية رغم استمرار الوضع منذ سنوات. فالوضع دفع بالعديد من الأولياء الى مرافقة ابنائهم الى غاية مدخل المدرسة والعودة لاصطحابهم في الفترة المسائية.انعدام الأمن شجع اللصوص والمنحرفين على اقتحام المدارس ليلا والاستيلاء على الأجهزة الإلكترونية وخاصة أجهزة الإعلام الآلي والعتاد الرياضي والعتاد المكتبي. ولعل الحادثة التي وقعت خلال الأشهر الماضية حيث قام لصوص بالاستيلاء على عتاد مدرسة ابتدائية والاعتداء الذي تعرضت له أستاذة وتلاميذ ثانوية مسقم بفوكة لخير دليل على ذلك.مسؤلولو البلديتين أكدوا أن المشكل الذي يحول دون توفير حراس بالابتدائيات هو النقص في اليد العاملة، موضحين أن الميزانية الضعيفة للبلدية لا تسمح لها بتوظيف عدد معتبر من الحراس. كما وجهوا نداءهم إلى السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي ومديرية التربية قصد رفع قيمة المساعدات الموجهة للبلدية.تجدر الإشارة الى أن مدينة الدواودة وفوكة عرفت انتشارا لافتا للجريمة في الآونة الاخيرة حيث تعرض العديد من المواطنين ومنازلهم للاعتداء والسرقات.